الأمة| محمد هدية
نددت حركة النهضة التونسية في بيانين منفصلين ما أسمته بالمداهمات والإعتقالات العشوائية التي طالت المعارضين السياسيين لنظام قيس سعيد الإنقلابي.
وأكدت إن الإستهداف العشوائي للمعارضين لن يحل مشاكل الناس ولكنه ينم عن تخبط السلطة ورغبتها الجامحة في تصفية خصومها.
وأضافت أن قيس سعيد قد حل محل القضاء وأصدر أحكامه خارج إطار القانون
واعتبرت الحركة أن سلطة الانقلاب تحاول يائسة الخروج من مأزقها الخانق وعجزها الفاضح في تسيير أبسط مرافق الدولة.
وحذرت النهضة من خطورة ردة فعل قيس سعيد بعد الفشل في كل الإستحقاقات الإنتخابية بتعمد سياسة الأنظمة الدكتاتورية في تصفية المعارضة عبر كيل التهم الملفقة وتحت شعار المحاسبة الزائفة.
ويأتي موقف حركة النهضة هذا بعد سلسلة من الايقافات وقعت يوم السبت وطالت عدة وجوه أبرزها
عبد الحميد الجلاصي القيادي السابق والمستقيل من النهضة إلى جانب خيام التركي الذي شغل خطة الامين العام المساعد لحزب التكتل من أجل العمل والحريات