في إشارة إلى إساءة زعماء حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، إلى نبي الإسلام، اتهم رئيس وزراء ولاية كيرالا بيناراي فيجايان «آر إس إس» بإيصال الهند إلى «حالة العار»
وحث حكومة مودي على اتخاذ خطوات لمعاقبة دعاة الكراهية.
وقال بينارايي فيجايان في بيان «إن قوات سانغ باريفار جلبت بلادنا إلى حالة من العار أمام العالم».
ووصف تصريحات المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا نوبور شارما ورئيس وسائل الإعلام في دلهي نافين كومار جندال بشأن النبي ﷺ بأنها «سامة مجتمعيًا».
وقال إن «السياسة المجتمعية في الهندوتفا تهمش الجالية المسلمة وبالتالي تقضي ليس فقط على الضمان الاجتماعي للبلاد ولكن أيضًا على الاستقرار الاقتصادي».
وقال إن العديد من الدول الإسلامية، التي توظف ملايين الهنود وتساهم بشكل كبير في اقتصادنا وتنميتنا،
أصبحت صريحة في معارضتها لسياسات الكراهية لحزب بهاراتيا جاناتا وسانغ بريفار.
وأشار فيجايان إلى أن الكلمات المهينة لقادة حزب بهاراتيا جاناتا كانت جزءًا من أجندة المنظمة الهندوسية المتطرفة.
وقال إنها تعكس فكر رئيس منظمة RSS الراحل «إم إس غولوالكار»، الذي يرى المسلمين والمسيحيين والشيوعيين على أنهم أعداء داخليون.
