الأمة| صرح جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن الجنود الأمريكيين سيواصلون مهامهم في سوريا.
تعليقصا على الهجمات على المنشآت العسكرية الامريكية في سوريا، قال كيربي على قناة سي بي إس التلفزيونية “كان هجوما خطيرا من قبل الجماعات المتشددة. ورد الرئيس بشكل كبير وسريع وجريء للتعامل معه”.
أضاف “لدينا أقل من ألف جندي في سوريا، وما زالوا يطاردون هذه الشبكة النشطة والحيوية (داعش) على الرغم من تقلصها بشكل كبير”. وقال كيربي إن هذا هو سبب استمرار القوات الأمريكية في الخدمة في سوريا، مضيفًا أن الرئيس جو بايدن “مصمم تمامًا” على إبقاء القوات الأمريكية في سوريا.
كما تحدث كيربي عن إمكانية ردود إضافية، إذا رأى بايدن ذلك ضروريًا، على هجمات جماعات الميليشيات المدعومة من إيران على الأفراد والمنشآت الأمريكية في العراق وسوريا في 23 مارس.
وقال كيربي “أظهرنا هنا هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة ستتصرف دائمًا بشكل حاسم لحماية شعبنا”. وأكد المنسق كيربي أن هذه الرسالة تم إرسالها “بصوت عالٍ وواضح” إلى المرسل إليه.
تم تنفيذ هجمات صاروخية على حقلي نفط العمر وكونيكو، حيث تتمركز القوات الأمريكية، من المناطق التي تتواجد فيها مجموعات إرهابية أجنبية مدعومة من إيران في دير الزور السورية- محافظة الزور في 25 مارس.
وردا على سؤال من المضيف عن صفقة الأسلحة النووية التي أبرمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع بيلاروسيا، أجاب جون كيربي، “علينا أن نراقب ونرى إلى أين يقودنا هذا”.
وقال كيربي “لم نر أي مؤشرات على أن روسيا تحمل أي أسلحة نووية. من الواضح أننا نتفق على أنه لا ينبغي خوض حرب نووية وأنه لا يمكن الانتصار في حرب نووية.”
وقال بوتين، الذي أعلن عن عزمهم زرع أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا أمس، “سنفعل ذلك دون انتهاك التزاماتنا الدولية بشأن عدم الانتشار”.
