الأمة – وكالات| كشفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم السبت، عن مسؤوليتها لعملية إطلاق نار أصيب بها اثنين من الصهاينة شمال الضفة الغربية.
وقالت كتائب “أبو علي مصطفى” الذراع المسلح للجبهة الشعبية، في بيان: “نعلن تبنينا لعملية حوارة حيث تمكن مقاومو الكتائب من استهداف قوة صهيونية عند حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس”.
ودعت الكتائب، الشعب الفلسطيني وقواه الحية إلى “التوحد ورص الصفوف في جبهة المقاومة الفلسطينية”.
وتابعت: “لتكن المقاومة مهمة وطنية راهنة لكل أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله ضد الاحتلال ومستوطنيه، لنكن يدا بيد وكتفا بكتف لخوض المواجهة الشاملة”.
وفي وقت سابق السبت، أصيب اثنين من الصهاينة في عملية إطلاق نار بقرية حوارة في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت قوات الاحتلال الصهيوني في بيان، إن “إسرائيليين أصيبا في إطلاق نار من داخل سيارة مسرعة في منطقة حوارة”، وأشارت إلى أنه تم نقل الإصابتين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
من جانبهما، أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” والقناة “12” (خاصتان) في قت سابق، بأن “إحدى الإصابتين خطيرة والأخرى متوسطة”.
وكانت الوسيلتان قد أشارتا إلى أن المصابين جنديان في الجيش الإسرائيلي، لكن بيان الجيش لم يُشر إلى أنهما عنصران في قواته.