أبينَ الأهْلِ تلطمُني المَنَافي
ولي حظٌّ من الأحزانِ كافِ ؟!
تُكَبِّلُني المواجعُ مُزعِجَاتٍ
تطاردُني بأحرفِها القوافي
وتخبرُني حكايا القومِ أني
غريبٌ في رِضاهُمْ والتجافي
مَتى هذا المحبُّ يُقِرُّ عيني
بِوُدٍّ مِن شغافِ القلبِ صافِ ؟
أحدِّقُ في وجوهِ القومِ حتى
تعبتُ وتاهَ فُلْكِي عن ضفافي
وكم شَرَّقتُ كمْ غَرَّبتُ دَهرًا
أكابدُ .. غُصَّةَ السبعِ العِجافِ
فؤادي .. لمْ يزلْ حيًّا يُعاني
أساهُ وقد تَكفَّنَ في شِغافي
وما استوثقتُ من أمري مَليًّا
خُدِعتُ .. وتلك ثالثةُ الأثافي