الأمة| أدانت الأردن والكويت وباكستان وتركيا والمملكة العربية السعودية إقدام اليميني المتطرف راسموس بالودان على حرق المصحف في السويد.
أحرق بالودان اليميني المتطرف بالودان نسخة من القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
قالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان إن المملكة ترفض وتدين “هذا الفعل الذي يؤجج الكراهية والعنف، و يهدد التعايش السلمي”.
https://twitter.com/ForeignMinistry/status/1616827238363668481
وأكد وزير الخارجية الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح، في تصريح له في وكالة الأنباء الكويتية كونا، أنه يدين بشدة حرق المصحف من قبل سياسي يميني متطرف في السويد، وحذر من أن مثل هذه الأعمال من شأنها أن تثير استفزاز المسلمين.
وطالب صباح المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في وقف مثل هذه الأعمال غير المقبولة، ومنع جميع أشكال الكراهية والتطرف، ومحاسبة مرتكبيها.
كما دعا الصباح إلى “فصل السياسة عن الدين، ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب، ومنع كل أنواع الإساءة إلى جميع الأديان السماوية”.
علقت المملكة العربية السعودية على حرق المصحف، في بيان مكتوب صادر عن وزارة الخارجية السعودية، أكد ان المملكة تدين بشدة الإذن لشخص يميني متطرف بحرق القرآن.
وأكد البيان موقف السعودية الثابت من نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش ومنع الكراهية والتطرف.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية أن هذا العمل الاستفزازي أساء لمشاعر أكثر من 1.5 مليار مسلم حول العالم.
البيان استنكر حرق القرآن في السويد بأشد العبارات، ووصفه بأنه “عمل شائن”.
وأشار البيان إلى أن مثل هذه الأفعال لا يمكن اعتبارها ضمن نطاق حرية التعبير المشروعة، وذكر البيان أن حرية التعبير تحمل التزامات مثل عدم إصدار خطاب الكراهية وعدم تحريض الناس على العنف بموجب القانون الدولي.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى إبداء تصميم مشترك ضد الإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب والتعصب والتحريض على العنف على أساس الدين والمعتقد، مشددًا على أن العالم يجب أن يعمل معًا من أجل الوئام بين الأديان والتعايش السلمي.
وأشار إلى أن مخاوف باكستان بشأن هذه القضية قد أُبلغت إلى السلطات السويدية، وطُلب من السويد أن تكون حساسة تجاه حساسيات الشعب الباكستاني والمسلمين في جميع أنحاء العالم وأن تتخذ خطوات لمنع الأعمال المعادية للإسلام.
وكانت وزارة الخارجية التركية، أول من أدان إحراق نسخة من القرآن أمام مقر السفارة التركية تحت حماية الشرطة، وقالت في بيان “ندين الهجوم الحقير.. وندعو جميع الدول إلى اتخاذ إجراءات ملموسة”.
وأضاف البيان “نحن لا نقبل بأي حال من الأحوال هذا العمل الاستفزازي المعادي للإسلام الذي يستهدف المسلمين ويهين قيمنا المقدسة أن يقدم تحت مزاعم حرية التعبير. لأن هذه جريمة كراهية”.
ودعت أنقرة السلطات السويدية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مرتكبي جريمة الكراهية هذه، ودعت جميع البلدان والمنظمات الدولية إلى اتخاذ تدابير ملموسة ضد الإسلاموفوبيا.
قام راسموس بالودان، زعيم حزب الاتجاه المتشدد اليميني المتطرف الدنماركي، بإحراق القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم، ولم يُسمح لأحد بالاقتراب من بالودان خلال الحدث الذي أقيم تحت حماية الشرطة المزدحمة.