قال مركز الأبحاث الألماني المتخصص في دراسات الشرق الأوسط “مينا واتش” إن المنظمة الإغاثية الدولية “الهلال الأحمر” يبيع الخيام إلى منكوبي الزلزال في تركيا، بدلًا من توزيعها.
في ملاطية، وهي منطقة في جنوب البلاد ما زالت تعاني من زلزال 6 فبراير المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص، حدثت هزة ارتدادية بقوة 5.6 درجة الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة العشرات.
في الوقت نفسه، باع الهلال الأحمر آلاف من الخيام إلى المنظمة الإغاثية الخاصة أحباب، بدلًا من توزيعها على ضحايا موجات الزلازل الأولى.
وأكد هالوك ليفنت، مؤسس المنظمة، شراء خيام تبلغ قيمتها نحو 2.3 مليون يورو، مغردًا: “بينما يتجمد الناس حتى الموت، وهم يحاولون البقاء على قيد الحياة، لم يكن لدينا رفاهية مناقشة إذا ما كان بإمكاننا شراء هذه الخيام أم لا؟”، مع اعترافه بالحصول على خصومات.
وتضرر أكثر من 23 مليون شخص في تركيا وسوريا بشكل مباشر من الزلازل، مع وجود الآلاف تحت الأنقاض، ويقول بعض الخبراء إن عدد القتلى قد يتضاعف.
ويلقي مركز الأبحاث باللوم على البيروقراطية الضعيفة والتراخي في تطبيق أنظمة البناء والفساد، لتسببها في العدد الهائل من الوفيات والضحايا.
ودافع كريم كنيك، مدير الهلال الأحمر، عن المنظمة قائلا إنها باعت الخيام بسعر الإنتاج.
- مركز بحثي: دارفور تشهد 130 واقعة عنف منذ بداية العام - الثلاثاء _21 _مارس _2023AH 21-3-2023AD
- النزاع على الأراضي التاريخية الماليزية يهدد علاقتها مع أوروبا - الأحد _19 _مارس _2023AH 19-3-2023AD
- مركز بحثي أمريكي: العالم يواجه مخاطر انعدام الأمن الغذائي - السبت _18 _مارس _2023AH 18-3-2023AD