تجاهل تقرير حقوق الإنسان السنوي، الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، جريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة على يد سلطات الاحتلال الصهيوني، واكتفى بنقل رواية الصهاينة للجريمة، كما لم يذكر استشهاد مواطن أمريكي بعد أن اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلية العام الماضي.
ولم يصف التقرير، استشهاد الصحافية بأنه قتل خارج نطاق القضاء أو قتل تعسفي، واكتفى بالإشارة إلى ذلك في القسم الخاص بحرية التعبير، وفقا لموقع “ميدل إيست آي”.
وفي مايو الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار على أبو عاقلة، واغتالتها خلال غارة إسرائيلية على مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأثارت جريمة اغتيالها غضبا فلسطينيا وإدانة دولية واسعة النطاق.
وخلص تحقيق لجيش الاحتلال في استشهاد أبو عاقلة إلى أنه من المحتمل أن يكون أحد جنود الجيش الإسرائيلي قد أطلق عليها الرصاص ولكن لم يتم استهدافها عن عمد، لكن عدة تحقيقات مستقلة وجدت أن أبو عاقلة وزملاءها استُهدفوا بشكل صريح على الرغم من التعرف عليهم كأعضاء في الصحافة.
ولم يذكر تقرير وزارة الخارجية، أيضا، استشهاد الأمريكي- الفلسطيني عمر أسعد (80 عاما) الذي توفي بعد وضعه رهن الاعتقال الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن أسعد عانى من نوبة قلبية ناجمة عن الإجهاد والتي كانت على الأرجح ناجمة عن تكميم أفواه في موقع بناء بارد، نقلاً عن تقرير الطبيب الشرعي.