الأمة| اختتم اليوم الأول من الجولة الثامنة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية التي بدأت في جنيف بسويسرا.
وعقدت جلستان في اليوم الأول من الاجتماعات، والتي بدأت في فندق إنتركونتيننتال في جنيف، برئاسة الممثل الخاص للأمم المتحدة لسوريا، غير و. بيدرسن.
وانتهت الاجتماعات، التي حضرها أعضاء “المجموعة المصغرة” المسؤولة عن كتابة الدستور، والمكونة من 15 ممثلاً عن نظام بشار الأسد والمنظمات غير الحكومية والمعارضة السورية، في الساعة 16.45 بتوقيت وسط أوروبا.
في جلسة اليوم، قدم ممثلو المنظمات غير الحكومية الموالية للنظام مشروع نص مبدأ “الإجراءات القسرية الأحادية في الإطار الدستوري”.
وعقب مفاوضات الطرفين عقد رئيسا النظام والمعارضة أحمد كزبري وهادي البحرة اجتماعا خاصا تحت إشراف بيدرسن.
وضمن نطاق جلسات الجولة الثامنة التي ستستمر حتى 3 يونيو، من المقرر مناقشة مبادئ “الحفاظ على مؤسسات الدولة وتعزيزها” و “سيادة الدستور ومكانة الاتفاقات الدولية” و”القانون الانتقالي”.
في جلسة اليوم الأخير ، ستقيم الأطراف مسودات النصوص المقدمة إلى اللجنة.
ولم يتم التوصل إلى اتفاق في الجولتين السادسة والسابعة.
خلال اجتماعات الجولة السادسة للجنة، التي انعقدت في مكتب الأمم المتحدة بجنيف يومي 18 و 22 أكتوبر 2021، الرئيس المشارك للوفد الذي يمثل نظام الأسد، المحامي أحمد كزبري، والرئيس المشارك للمعارضة، هادي البحرة جلس على نفس الطاولة للمرة الأولى.
رغم ذلك، واصل وفد النظام موقفه المتشدد في الجولات السابقة.
وصرح بيدرسن بأنه يشعر بـ “خيبة أمل كبيرة” بعد فشل الجولة السادسة وألقى باللوم على نظام الأسد لأول مرة.
لم يكن هناك تقدم ملموس في جلسات الجولة السابعة التي عقدت في 21-25 مارس، ولم يعقد بيدرسن مؤتمرا صحفيا في نهاية المحادثات.
/الاناضول/