تعلّـمُـوا العــربيـة

- يهود العالم.. وغثاء السيل؟! - الأثنين _19 _أبريل _2021AH 19-4-2021AD
- نهاية الحُكم الإسلامي لـ«الهند» - الثلاثاء _30 _مارس _2021AH 30-3-2021AD
- يسري الخطيب يكتب: وفاة الشيخ محمد علي الصابوني - السبت _20 _مارس _2021AH 20-3-2021AD
– سأل العباسُ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم : “ما الجمالُ في الرّجل يا رسول الله؟
قال صلى الله عليه وسلّم: ” اللسان”
– وقد كتب عمر بن الخطّاب إلى أبي موسى الأشعري: ” أمّا بعد، فتفقّهوا في السُنّة، وتعلّموا العربية، فإنّها تثبّت العقل، وتزيد في المروءة”
– وقال ابن شبرمة :
” إذا سرّك أن تعظم في عين من كنت في عينه صغيرا، ويصغر في عينك من كان في عينك عظيما، فتعلّم العربية، فإنّها تجريك على المنطق، وتدنيك من السلطان”.
– وقال عبد الملك بن مروان:
“ما الناس إلى شيءٍ من العلوم أحوج منهم إلى إقامة ألسنتهم التي بها يتحاورون الكلام، ويتهادون الحِكَم، ويستخرجون غوامض العِلم من مخابئها، ويجمعون ما تفرّق منها، فالكلامُ قاضٍ يجمعُ بين الخصوم، وضياءٌ يجلو الظلام، وحاجة الناس إلى موادّه كحاجتهم إلى موادّ الأغذية”
– ولتقويم اللسان لا بُدّ من تعلّم النحو، فالنحو وسيلة المستعرب، وذخيرة اللغوي، وعماد البلاغي، وأداة المشرّع والمجتهد، وهو المدخل إلى العلوم العربية والإسلاميّة،
وهو من شروط المتكلّم سواء أكان ناظما أم ناثرا، خطيبا أم شاعرا، ولا يمكن أن يستغني عنه إلا الأخرس.