أحرز باحثون من مؤسسة مالاغان للبحث الطبي في نيوزيلندا، تقدما لتطوير لقاح فريد من نوعه يستهدف سرطان الثدي ويؤخر نمو الورم ويمنع انتشار السرطان.
وتظهر الدراسة المنشورة في مجلة ”كلينيكال آند ترانزيشنال إميونولوجي“ العلمية، حلا مستقبلا واعدا لتطوير لقاح علاجي فعال ضد سرطان الثدي عالي الخطورة.
وبالتعاون مع مؤسسة ”فيريير“ للبحث في نيوزيلندا، عمل الفريق البحثي على تطوير جزيئات تحفيزية تتصرف مثل مقويات اللقاحات، التي تعمل مع اللقاح على استهداف مرض سرطان الثدي، فضلا عن تقوية الجهاز المناعي ضد السرطان.
وأشار الباحثون إلى أن الطريقة الجديدة تساعد في جهود القضاء على جميع الخلايا المصابة في جميع أنحاء الجسم، عوضا عن استهدافها في مكان الورم فقط.
وقالت طالبة الدكتوراه والباحثة أوليفيا بيرن: ”اختبرنا استخدام اللقاح في حالتين لسرطان الثدي، إحداهما موجبة والأخرى سالبة“.
وأضافت: ”نحن مهتمون كثيرا بسرطان الثدي السالب من الدرجة الثالثة، لأنه يمثل نوعا سيئا من سرطان الثدي، مع خيارات علاجية محدودة جدا“، وفقا لموقع سايمكس.
ويعد سرطان الثدي واحدا من أشكال السرطان الأكثر شيوعا، إذ إن واحدة من 9 نساء في نيوزيلاندا تتأثر بسرطان الثدي في حياتها، وإن 650 امرأة في نيوزيلندا تلقى مصرعها بسبب سرطان الثدي كل عام، وفقا لمؤسسة سرطان الثدي الأمريكية، ويُعتبر معدل النجاة مرتفعا بسبب قياسات الرصد المبكر مثل التصوير الشعاعي.