كشف مدير الشركة الوطنية لتسويق النفط في العراق/سومو / علاء الياسري، عن التوصل لاتفاق لتصدير النفط بالدفع المسبق.
وتأثر العراق بشكل بالغ بسبب تراجع أسعار النفط عالميًا، إذ تعتمد موازنة الحكومة في 90 بالمئة من إيراداتها على النفط.
وقال الياسري في تصريح صحفي:” ان سومو شركة وسيطة وليست مالكة للنفط، وانها الشركة الوحيدة المخولة بتصدير واستيراد المنتجات النفطية والنفط الخام الفائض عن الحاجة”.
واضاف:” ان العراق ثاني اكبر مصدر للنفط الخام في اوبك، وان اتفاق اوبك أثّر بشكل ايجابي في العراق”.
واشار الى:” ان العراق تمكن من التعاقد مع اكبر الشركات الحكومية في كل من اسواق الهند والصين وكوريا “، مبينا حصول العراق على ملياري دولار بفائدة صفر، مع وجود علاوة فوق السعر بسبب البيع المسبق، لافتا الى :” ان شركة صينية فازت بعقد البيع المسبق للنفط”.
وبين الياسري:” ان أغلب العقود تشير إلى أن نفط الإقليم يباع بسعر أقل من 6 إلى 9 دولارات عن الذي يباع عن طريق سومو، مشيرا الى :” ان كميات النفط المصدرة من الإقليم عن طريق ميناء جيهان التركي تبلغ 430 ألف برميل يومياً”، مؤكدا :” ان سومو لديها القدرة على استيعاب كميات نفط الاقليم لغرض التصدير”.
واوضح:” ان مسودة موازنة 2021 تلزم حكومة الاقليم بتسليم 250 ألف برميل، وان شركة تسويق النفط ليست لديها أسعار تفاضلية ، انما اسعار ثابتة حسب السوق”.
وبسبب الأزمة المالية الناشئة من تراجع أسعار النفط، لجأت الحكومة العراقية إلى الاقتراض الداخلي والخارجي، من أجل تدبير رواتب الموظفين.