كشف تقرير جديد النقاب عن تصاعد هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المناطق الفلسطينية، بعد تولي الحكومة اليمينية الجديدة مقاليد الحكم في إسرائيل، بقيادة الصهيوني بنيامين نتنياهو.
وذكر مركز عروبة للأبحاث والتفكير الاستراتيجي، في تقريره الجديد، أن الأسبوع المنصرم شهد 135 نقطة مقاومة شعبية ومسلحة، واستشهاد 4 فلسطينيين، فيما قام جيش الاحتلال والمستوطنون بتنفيذ 239 اعتداء استهدفت المواطنين والممتلكات والأراضي والأشجار.
وقد بلغ إجمالي نقاط المقاومة 135 نقطةً شملت القدس والضفة الغربية، وكان من هذه النقاط 39 نقطة مقاومة مسلحة، من بينها 38 نقطةً في الضفة، ونقطة واحدة استهدفت حاجز قلنديا بالقدس المحتلة.
وإضافة إلى ذلك رصد التقرير 96 نقطة مواجهة شعبية، 77 نقطةً في الضفة و19 نقطةً في القدس (بارتفاع ملحوظ عن الأسبوع السابق).
وتوزعت نقاط المقاومة الشعبية بواقع 17 نقطةً في جنين، و17 نقطةً أخرى في نابلس، ونقطتين في طوباس، ونقطةً في الخليل، وأخرى في قلقيلية، وشملت المقاومة الشعبية هناك: 18 نقطةً في الخليل، و16 في جنين، و15 في رام الله، و11 في نابلس، و7 في قلقيلية، و6 في بيت لحم، و3 في أريحا والأغوار، ونقطةً في طولكرم.
أما نقاط المقاومة الشعبية في القدس، فكانت 5 نقاط في سلوان، و3 في الطور، ونقطتين في أبو ديس، ونقطتين في العيساوية، ونقطةً في قلنديا، ونقطةً في كفر عقب، ونقطةً في مخيم شعفاط، ونقطةً في صور باهر، ونقطةً قرب سكة القطار الخفيف، ونقطةً في منطقة باب حطة، ونقطةً في البلدة القديمة.
وتخلل الأسبوع المنصرم سقوط أربعة شهداء في الضفة الغربية المحتلة، وهم شهيد في بيت لحم، وشهيد في نابلس، وشهيدان في جنين، بينما اعتَقلت قوات الاحتلال 112 مواطنًا، من بينهم 88 من مناطق عدة بالضفة الغربية، إضافة إلى 23 اعتقلتهم في القدس، ومواطن من منطقة طمرة داخل مناطق الـ 1948، وسجلت بذلك ارتفاع في عدد حالات الاعتقال في الضفة، عن الأسبوع الذي سبقه.