عادت الحياة الاجتماعية لطبيعتها بلا كمامة في تركيا بعد الإلتزام بها لمدة 629 يوم، من اكتشاف الحالة الأولى لفيروس كورونا في تركيا في 11 مارس 2020، تم اتخاذ العديد من القرارات مثل حظر التجول وإغلاق المقاهي والمطاعم وتعليق الفعاليات الجماعية والانتقال إلى التعليم عن بعد نتيجة الانتشار السريع من الفيروس.
بالإضافة إلى قرارات التقييد التي تؤثر بشكل مباشر على الحياة، فإن الكمامة والمسافة الاجتماعية وتدابير النظافة غيرت تمامًا العادات اليومية.
بدأ الالتزام بارتداء الكمامات في بعض المحافظات وفقًا لعدد الحالات اعتبارًا من مايو 2020، وشمل جميع المناطق المفتوحة والمغلقة في جميع أنحاء البلاد في 8 سبتمبر 2020.
بعد هذا التاريخ بدأ ارتداء الكمامات التي تعد جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية في الأماكن المفتوحة مثل الشوارع والأزقة والمتنزهات والحدائق وفي جميع الأماكن المغلقة مثل مركبات النقل العام ومراكز التسوق وأماكن العمل.
وفي 2 مارس 2022 تم إلغاء إلزامية ارتداء الكمامات في الهواء الطلق وفقًا للمسافة الاجتماعية.
بعد انخفاض عدد الحالات اليومية إلى 2000 حالة، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان في 26 أبريل أنه تم إنهاء الالتزام بارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة.
صرح الرئيس أردوغان أنه من المتوقع أن ينخفض عدد الحالات إلى أقل من ألف حالة من أجل إلغاء الالتزام في مركبات النقل العام والمؤسسات الصحية.
وبعد أن ظل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد أقل من ألف حالة لمدة ثلاثة أيام متتالية، أعلن وزير الصحة أمس أنه تم أيضًا إنهاء الالتزام بارتداء الكمامات داخل مركبات النقل العام.
بالإضافة إلى النقل العام في المدن، تمت إزالة شرط الكمامة للرحلات بين المدن مثل الحافلات والقطارات والطائرات.
