رجحت مصادر حقوقية في مصر صدور عفو رئاسي كبير في مصر يتم بموجبه اطلاق سراح المئات من المعتقلين السياسيين من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين والتيار الاسلامي والمحسوبين علي ثورة الخامس والعشرين من يناير .
انباء العقو الرئاسي تزامنت مع أنباء عن وجود مفاوضات سرية بين النظام وشخصيات قيادية في جماعة الإخوان المسلمين في العاصمة البريطانية لندن بوساطة تركية قطرية لتقريب وجهة النظر بين النظام المصري والجماعة
الأمر لم يتوقف بحسب مصادر قانونية علي الوساطة القطرية التركية بل يتعلق كذلك بضغوط شديدة تمارس إدارة الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن علي النظام لإيجاد حلحلة في الملف الحقوقي والتخفيف من قبضة النظام علي المشهد خصوصا إن ادارة بايدن ورموزها لا تحمل أي مشاعر ودية تجاه النظام المصري .
العفو الرئاسي المنتظر في مصر يرجح ان يشمل شخصيات محسوبة علي التيارات الثورية والعلمانية وقيادات من الصف الثالث من قيادات التيارات الإسلامية بشكل يعزز من قدرة النظام علي تسويق هذا العفو في إطار المساعي لتحسين سجله الحقوقي شديد التردي
قد سبق العفو الرئاسي الافراج عن ما يقرب من 140شخصا من الحسوبين علي التيار الاسلامي من بينهم القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين حسني جبريل البالغ من العمر 83عاما في مؤشر ذي مغزي علي وجود قنوات تواصل سرية بين الإخوان المسلمين والنظام المصري
