تدهورت المعنويات بشكل أكبر في أسواق العملات المشفرة حيث أدت التطورات العالمية والمتعلقة بصناعة التشفير إلى تآكل الثقة بشكل أكبر.
من الممكن أن تتم مراجعة توقعات الأسعار إلى الأسفل بالنسبة لجميع العملات المشفرة بسبب مخاوف الناتجة عن السياسة النقدية ومسألة جديدة تتعلق ببنك يركز على العملات المشفرة في الولايات المتحدة.
بشكل عام، يمكن أن تتأثر المعنويات بشكل أكبر بسبب المخاوف المتزايدة من ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول.
تستمر البيانات الأمريكية في دعم سياسة نقدية أكثر تشددا بينما يتجه أعضاء الفيدرالي الأمريكي إلى تصريحات أكثر تشددا خلال إطلالاتهم الأخيرة.
في هذا الصدد، فيبدو أنهم يدعمون فكرة رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر في الاجتماعات المقبلة
لمكافحة التضخم الذي لا يزال إلى حد كبير أعلى من هدف البنك المركزي.
ويبدو أن أعضاء الفيدرالي يفضلون فكرة التشديد عاجلا وليس آجلا.
في ظل المخاوف من تطور السياسة النقدية، تتزايد التوترات نظرا أن فشل البنك الذي يركز على صناعة التشفير قد يشكل ضربة جديدة لثقة المستثمرين بعد إفلاس شركات تشفير رئيسية خلال الأشهر القليلة الماضية.
نتيجة لذلك، قد يتعرض السوق لتصحيحات جديدة في الأسعار بينما قد يراقب المستثمرون التأثيرات المحتملة على المشاركين في السوق الآخرين.
يمكن أن يؤثر هذا بشدة على انتعاش السوق حيث تظل العملات المشفرة في وضع حساس.
بالإضافة إلى أن ذلك، قد يؤدي تضاؤل عدد الشركات العاملة في مجال التشفير إلى زيادة في المخاوف.
في غضون ذلك، يمكن للمتداولين أن يظلوا يراقبون التطورات المحيطة بشركات التشفير الكبرى لتحديد قوة السوق وتقييم أي مخاطر جديدة.
