منعت إدارات السجون في مصر، اليوم الثلاثاء، زيارة أهالى المعتقلين فى جميع السجون، خوفا من التجمعات بعد وفاة الدكتور محمد مرسي، الذى وافته المنية أمس أثناء حضوره جلسة محاكمته في القضية الهزلية المعروفة بـ”التخابر”.
وقالت زوجة أحد المعتقلين، فوجئنا اليوم بعد تسجيل الزيارة بغلق باب السجن وتم منعنا من الدخول وتأجيل الزيارات ليوم السبت القادم، مضيفة :” كان معنا العشرات من الرجال والنساء منهم كبار السن والنساء الحوامل، يحملون الأطعمة الخاصة بذويهم من شتى محافظات مصر بعد أن تحملوا عناء السفر وذاقوا الأمرين أمام بوابات السجون، ليفاجئوا بتعنت إدارة السجن ومنعهم من الزيارة.
وتعج السجون المصرية، بما يقارب من 60 ألف معتقل سياسي وفقا لتقديرات عدد من المنظمات الدولية المعنية بملف حقوق الإنسان في مصر، في وقت تنفي فيه السلطات المصرية وجود أي معتقل سياسي داخل سجونها.
وتنص لائحة السجون في مصر، على معاملة زائري المسجونين في مصر معاملة إنسانية، وأن تكفل لهم الأماكن الملائمة للانتظار والزيارة، والترخيص لمحامي المسجون بمقابلته على انفراد، شرط الحصول على إذن كتابي من النيابة العامة.