بمناسبة يوم المرأة العالمي، نظمت وكالة بيت مال القدس الشريف، أمس، احتفالية تكريماً للمرأة المقدسية، حضرتها العشرات من سيدات وفتيات القدس.
وتزامنا أيضا مع أيام “الشعبونية” الفلسطينية، في شهر شعبان ومع اقتراب رمضان المبارك.
القيت كلمة باسم وكالة بيت مال القدس الشريف، رحبت بالمشاركات في التظاهرة، وأبرزت الكلمة، التي تلاها منسق الوكالة في القدس إسماعيل الرملي، طبيعة عمل هذه المؤسسة وجهودها المتواصلة في الميدان الإنساني والاجتماعي، تحت الإشراف الشخصي للعاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.
كما تطرقت الكلمة إلى أبرز قطاعات عمل الوكالة، منها على الخصوص صيانة الموروث الحضاري لمدينة القدس وحمايته والحفاظ عليه بصفته تراثًا مشتركًا للإنسانية، بالإضافة لتحصين الهوية الثقافية للقدس وتكريس وضعها القانوني ومركزها الديني وتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين في القدس.
وأشارت الوكالة إلى مكانة المرأة في القدس، مما يؤهلها لأن تكون شريكا للمؤسسة لتحقيق تنمية بشرية شاملة، تحتل فيها سيدات القدس مكانتهن الحقيقية المؤثرة في مختلف جوانب الحياة.
كما أشارت الوكالة إلى أنها أولت منذ تأسيسها عناية خاصة للمرأة المقدسية، إدراكًا منها للحمل الثقيل الملقى على عاتقها، والتحديات المركبة التي تواجهها في حياتها اليومية.
وأعلنت الوكالة عزمها تنظيم “منتدى القدس للمرأة والشباب الفلسطيني”، أواخر شهر يوليو من العام الحالي، وهي الاحتفالية التي ستكون بمثابة ورشة موسعة للإنصات للمرأة وللشباب في المدينة المقدسة.
وتم خلال هذا الاحتفال الإنصات لآراء النساء المقدسيات وأبرز التحديات التي يواجهنها، وعبرت الحاضرات عن تقديرهن لعمل وكالة بيت مال القدس الشريف، وهنأنها باحتفالها بيوبيلها الفضي، طيلة هذا العام، تحت الرعاية الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.
وفي ختام هذا الحفل رفعت النساء المشاركات برقية شكر وثناء للملك محمد السادس، تلتها الدكتورة صفاء ناصر الدين أعربن فيها عن “أصدق عبارات الشكر ووافر الامتنان لكل ما تبذلونه من جهود نبيلة لدعم القدس وصمود أهلها”.
وعبرت سيدات القدس في برقيتهن عن اعتزازهن “بالالتفاتة الملكية الكريمة المتمثلة في إشرافكم الشخصي على برامج وأنشطة وكالة بيت مال القدس الشريف التي تم إنجازها في القدس”.