الأمة| محمد هدية
وقع الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما ” ونظيره الروسي “ديميتري مدفيديف” معاهدة “نيو ستارت” لسنة 2010 وصادق عليها مجلس الدوما الروسي، في يناير 2011 والكونجرس في فبراير من نفس السنة.
وتعرف المعاهدة رسميا بإسم: تدابير زيادة تخفيض الأسلحة الهجومية الإستراتيجية والحد منها.
وتسمح المعاهدة للأمريكان والروس بالتأكد من إمتثال الجانبين عبر إرسال مفتشين.
وتنص الإتفاقية على إلتزام واشنطن وموسكو على أن لا يزيد مخزون كليهما عن 1500من الرؤوس النووية و 700 من الصواريخ بعيدة المدى وتمكن المعاهدة الروس والأمريكان على حد السواء من إجراء ما يصل إلى 18 عملية تفقد لمواقع الأسلحة النووية كل عام للتأكد من عدم إنتهاك المعاهدة.
وبرر بوتين تعليق بلاده هاته المعاهدة قائلا: يريدون إلحاق هزيمة إستراتيجية بنا ومهاجمة مواقعنا النووية ولهذا السبب بات واجبا علينا، أن نعلن أننا سنعلق مشاركتنا في معاهدة نيو ستارت.
وأعتبر وزير الخارجية الأمريكي “توني بلينكن” قرار روسيا “مؤسف للغاية وغير مسؤول” مؤكدا على أن الولايات المتحدة مستعدة للحوار بشأن هذه المسألة
- أي مصير لمذكرة توقيف بوتين؟ - السبت _18 _مارس _2023AH 18-3-2023AD
- الحرب في اوكرنيا: بولندا تكشف شبكة تجسس روسية - الخميس _16 _مارس _2023AH 16-3-2023AD
- بعد افلاس سيليكون بنك الأمريكي أسواق المال الأوروبية تتداعى - الأربعاء _15 _مارس _2023AH 15-3-2023AD