توقع تقرير صادر عن بنك “HSBC Global Research” البريطاني، أن يجد الجنيه المصري أرضية عند مستوى يتراوح بين 30 و35 مقابل الدولار على المدى القصير، مشيرا إلى أن أسعار الفائدة قد ترتفع مع توقع ارتفاع التضخم إلى ما بعد ذلك عند 25% في الربع الأول من عام 2023.
يأتي ذلك فيما تأرجح الجنيه بين مكاسب وخسائر مقابل الدولار خلال الجلسة الثالثة بعد آخر تخفيض لسعر العملة في 4 يناير.
وانخفض الجنيه إلى مستوى 27.2 مقابل الدولار، مما رفع خسائر التراجع إلى 49.3% منذ تخفيض سعر العملة في مارس من العام الماضي.
وتعد الجولة الحالية لخفض سعر العملة، جزء من حملة طال انتظارها لإعادة توازن الحسابات الخارجية لمصر في أعقاب الصدمات الخارجية في العام الماضي، لكن التوقعات على المدى القريب لا تزال صعبة وغير مؤكدة، وفقاً لما نقلته “Forbes”.