الامة|محمد هدية
دشن صباح اليوم الخميس محمد ديبي سفارة بلاده في “تل أبيب”. وكانت تشاد قد قطعت علاقاتها مع الكيان المحتل منذ سنة 1972 تحت ضغوط عربية آنذاك،لكن الرئيس السابق إدريس ديبي زار الكيان سنة 2018 كأول زيارة من نوعها لرئيس تشادي .
وعينت حكومة الاحتلال سنة2019سفيرا لها بعد ما يقارب50 سنة من القطيعة معلنة بذلك عن عودة العلاقات
وقال الرئيس التشادي أثناء حفل التدشين : تمر تشاد و”إسرائيل” بمنعطف حاسم في علاقتهما.
اما رئيس وزراء حكومة الاحتلال “نتنياهو” فقال “إننا نرى في تشاد دولة كبرى في قلب إفريقيا ونريد أن نرتقي بعلاقاتنا إلى مستويات جيدة
وآفاق جديدة، وأضاف أن إستئناف العلاقات مع تشاد مثال على قدرتنا على تحقيق إنتصارات ديبلوماسية في إفريقيا والشرق الأوسط.
وأصدرت حركة حماس بينا أعربت فيه عن أسفها و إدانتها لقيام جمهورية تشاد بافتتاح سفارة لها
في “تل أبيب” واعتبرت القرار خروجا عن الموقف الإفريقي المناهض للاستعمار والداعم لنضال الشعب الفلسطيني .
ودعت دولة تشاد إلى مراجعة قرارها المنافي لموقف الشعب التشادي العريق الداعم لفلسطين
ويحكم تشاد حزب حركة الخلاص الوطني وكان محمد ديبي خلف والده إدريس ديبي في منصب الرئيس.
وتعاني تشاد من العنف السياسي ومحاولات الانقلاب المتكررة وتعد واحدة من أفقر الدول الإفريقية يمثل المسلمون 55%من سكانها مقابل40%من المسيحيين.
