التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو بوزير الخارجية المصري سامح شكري بولاية أضنة المتضررة من زلزال في 6 فبراير/ شباط.
وقال تشاووش أوغلو في بيان “بعد محادثاتنا ، يمكن أن يجتمع رئيسانا في تركيا أو مصر”.
واستقبل تشاووش أوغلو نظيره المصري، في مطار الولاية، حيث عقد الوزيران اجتماعا مغلقا.
ومن المتوقع أن يحضر شكري وتشاووش أوغلو الحفل الذي سيعقد في ميناء مرسين الدولي لسفينة المساعدات المصرية ، عقب الاجتماع المغلق .
وأوضح أن “تطوير العلاقات بين تركيا ومصر يعود بالنفع على الجانبين” .
وبين أنه تم الانفاق مسبقاً على تحسين العلاقات التركية المصرية في كل مجال من الآن فصاعدًا.
وأشار وزير خارجية تركيا إلى أن حجم التجارة الثنائية والتعاون الاقتصادي استمر بين الطرفين حتى عندما لم تكن السياسة جيدة ، منوهاً إلى أن الطرفين بحاجة إلى تحسين التعاون المختلف في جميع المجالات.
وأوضح أنه في اجتماع اليوم سيتم مناقشة ما هي الموضوعات في هذه اللقاءات في الفترة المقبلة .
من جهته، أكد شكري أن بلاده تؤمن بصدق أن تركيا ستتغلب على تداعيات الزلزال في أسرع وقت ممكن .
وشدد على أن مصر ستقف دائماً إلى جانب الأشقاء في تركيا ، مشيراً إلى أن العلاقات المصرية التركية ستصل أيضًا إلى أفضل مستوى من الآن فصاعدًا. “
