الأمة| أثار إعلان مليشيات جماعة الحوثي، مسؤوليتها عن استهداف مطار أبو ظبي، بالطائرات المسيرة اليوم، موجة إدانات واسعة في المنطقة وعدد من بلدان العالم.
الاستهداف الذي أدى إلى حدوث أضرار بشرية ومادية، أعاد مطالب بعض السياسيين بإعادة مليشيات جماعة الحوثي على قائمة الإرهاب بعد أن استبعدتها الإدارة الأمريكية منذ تولي، جو بايدن، سدة الحكم.
ووفقًا للسلطات الأمنية في دولة الإمارات، فإن أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات بدون طيار «درون»، سقطت اليوم على منطقتين في إمارة أبو ظبي.
وأوضحت السلطات الأمنية، أن الطائرات بدون طيار أسفرت عن اندلاع حريق في إمارة أبو ظبي، إثر انفجار 3 صهاريج نقل محروقات بترولية بمنطقة مصفح آيكاد 3، بالقرب من خزانات أدنوك، وحريق آخر في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي.
وقالت، إن الحريق، أودى بحياة 3 أشخاص «هنديان وباكستاني»، فيما أصيب 6 آخرين في انفجار صهاريج المحروقات في أبوظبي، حسبما نشرت وكالة أنباء الإمارات (وام).
من جانبها، أكدت مليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، أنها المسؤولة عن الهجوم على إمارة أبوظبي، حسبما نشرت وكالة «رويترز» عن المتحدث باسم الجماعة.
وفي ردود فعل بعض الساسة اليمنيين على استهداف مطار أبو ظبي، علق رئيس مركز «أبعاد» للدراسات والبحوث، عبد السلام اليمني، قائلًا: إن «عودة الحوثيين ضمن قوائم الإرهاب مهمة خليجية قادمة بدعم دولي».
فيما طالب «عبد الله الشايجي»، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت، بضرورة إعادة الحوثيين على قائمة الإرهاب قائلًا: إن «إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية كما فعل ترامب في آخر أيامه، وألغاه بايدن قبل عام».
وأوضح رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت، أنه «بدلًا من اكتفاء وزير خارجية أمريكا بلينكين ومعه وزيرة خارجية بريطانيا بإدانة اعتداء الحوثيين على أبوظبي وتعمد استهداف أهداف ومنشآت مدنية ومطار أبوظبي الدولي دون الضغط الفعلي لوضع حد للحرب».