أفادت الأمم المتحدة فى بيان صادر عن المنظمة الدولية للهجرة إلى مساعدة المواطنين الإثيوبيين الذين تم إجلاؤهم من المملكة العربية السعودية.
وقالت أن هناك حاجة إلى 11 مليون دولار للمواطنين الإثيوبيين الذي تم إجلائهم من المملكة العربية السعودية اعتبارًا من يوم أمس.
وأشير في البيان إلى وجود نساء وأطفال من بين الإثيوبيين سيتم إجلاؤهم، ووجهت دعوة إلى المجتمع الدولي طلبا للمساعدة.
وأكد البيان على أن المساعدات تغطي الاحتياجات الإنسانية الأساسية مثل الغذاء والمأوى والمستلزمات الطبية.
واعتبارًا من يوم أمس، بدأت إثيوبيا في إجلاء 100 ألف من مواطنيها الذين دخلوا المملكة العربية السعودية بشكل غير قانوني واحتجزوا في مراكز الاحتجاز.
وكان المهاجرون الإثيوبيون غير الشرعيين، الذين ظهروا في المقدمة بسبب الظروف اللاإنسانية في مراكز الاحتجاز، قد انتقلوا سابقًا إلى إثيوبيا في قوافل.
وفي كل عام، يسافر آلاف الإثيوبيين إلى اليمن عبر جيبوتي للعمل ومن هناك إلى المملكة العربية السعودية.
ووفقًا لبيانات وزارة الخارجية الإثيوبية، يعيش أكثر من 750 ألف إثيوبي في المملكة العربية السعودية، منهم 450 ألفًا غير مسجلين.
