هاجم الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية محمود سلطان رئيس تحرير جريدة «المصريون» قائلا: إن سلطان سيظل نموذجاً مصلحياً تائهاً، مثله كمثل حافظ سعدة؛ ما لم ينصف ويفكر بعقله -إن كان له عقل- أو حتى يعود الأستاذ جمال سلطان لسابق عهده ويعلمه كيف يكون إنساناً عاقلاً ولو لم يكن ديناً، خاصة أن محمود لم يُعرف إلا ظلاً لأخيه.
جاء ذلك على خلفية تدوين لمحمود سلطان قال فيها: (تأملوا شماتة «الدواعش» الوضيعة في وفاة الحقوقي الكبير الأستاذ حافظ أبو سعده رحمه الله.. كفروه وأدخلوه جهنم وبئس المصير!!
سيظل الإسلاميون “ملفا أمنيا” حتى نطمئن إلى «أنسنة» مشاعرهم المتوحشة)
تدوينية محمود سلطان على الفيسبوك حول الدواعشوقد قام سلطان بحذف التدوينة المشكلة من صفحته بالفيس بوك، بعد هذا الهجوم.
وقال أبو سليمان خالد العدل
حافظ أبو سعدة الإنسان
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
محمود سلطان يكتب عن حافظ أبو سعدة :-
💥(تأملوا شماتة “الدواعش” الوضيعة في وفاة الحقوقي الكبير الأستاذ حافظ أبو سعده رحمه الله.. كفروه وأدخلوه جهنم وبئس المصير!!
سيظل الإسلاميون “ملفا أمنيا” حتى نطمئن إلى “أنسنة” مشاعرهم المتوحشة)
💥انتهى كلام محمود سلطان وكأنه من نوع
( رمتنى بدائها وانسلت )
💥الدواعش أيها الكاتب المثقف(!) ليست اسما ولكن تصرفات وأفعال وأنتم طبقتم كل مايمكن أن يوقعكم تحت تسمية الدواعش ٠
💥أولا :- لايهمنا كثيرا ولانهتم أمات حافظ أبو سعدة مسلما أم كافرا ( كما تدعى) فقد ذهب إلى الله الملك الحكم العدل وهو الآن بين يدى من لاتخفى عليه خافية ٠
💥ثانيا :- لسنا خزنة النار ولانملك دفاتر أهل الجنة ولا أهل النار حتى نحكم على الأسماء والاشخاص ٠
💥ثالثا :- لكننا شهود الله فى الأرض نقص ونحكى ونشهد بما رأينا وعلمنا وماخفى عنا فنكله إلى الله ٠
💥رابعا :- تحدثنا عن ( أنسنة) مشاعر الإسلاميين !!
حقا ( إن لم تستح فقل ماشئت ) !!
أى إنسانية سيلقى الله بها حافظ أبو سعدة ياسلطان !!
-من كذب فى تقاريره فظلم الناس فليس بإنسان.
-ومن زور الحقائق ليس بإنسان.
-ومن طاف الأرض ليبرر المجازر ليس بإنسان.
– ومن رضي بتشريد الأسر ليس بإنسان.
– ومن ارتضي مصادرة المال والعزل من الوظائف ليس بإنسان.
– ومن رضي سجن الفتيات ليس بإنسان.
– ومن قال أن السجون ٥ نجوم ليس بإنسان.
– ومن عين فى منصب فلم يقم بحق الله ولا الوطن فيه فليس بإنسان.
ثم :-
أى إنسانية حين تهدد الإسلاميين بأن يظل ملفهم ملفا أمنيا وهو يعنى ضمنيا التهديد بالسجن والإعتقال والتعذيب حتى تهذب مشاعرهم!!
هل أنت أصلا بذلك التهديد القبيح يمكن أن تسمى إنسانا!!
💥 وأخيرا :-
وإن لم يعجبك كلامنا فاسأل أخوك فقد صار يتكلم بما يتكلم به من أسميتهم الدواعش وصار ضيفا دائما على الجزيرة – مصر ليسترزق منها بعد أن حكم عليه القضاء فهرب ولم يدافع عن حقوقه حافظ أبو سعدة.