بسبب كورونا، قررت الرئاسة الجزائرية تأجيل كل الأجندة السياسية، بحسب بيان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بما في ذلك الانتخابات التشريعية والمحلية المسبقة.

أوضحت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر أن جائحة كورونا التي أصابت العالم، أدت إلى مراجعة الأجندة السياسية لرئيس الجمهورية وتركيز الأولويات في الحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم.
سمحت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، في الجزائر للمندوبين بالعودة لمزاولة وظائفهم ومهامهم الأصلية، مشيرةً إلى أن موضوع إجراء استفتاء تعديل الدستور، أصبح من غير الأولويات في هذه المرحلة.
وأوضحت اللجنة في بيان لها إن ضرورة التعبئة التقنية للامتدادات المحلية للسلطة المستقلة لم تعد قائمة في الوقت الراهن، ذلك أن جائحة كورونا التي مست العالم، كانت سبباً في مراجعة الأجندة السياسية لرئيس الجمهورية وتركيز الأولويات في الحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم.
وفي السياق، أوردت سلطة الانتخابات أنه مع إقبالنا على فترة العطل السنوية وببقاء إجراءات الحجر الصحي قائمة إلى غاية أن يرفع الله علينا هذا الوباء، فإن ضرورة التعبئة التقنية للامتدادات المحلية للسلطة المستقلة، لم تعد قائمة في والوقت الراهن، كون موضوع الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور لم يعد بالوشيك وبالتالي السماح لكم بالعودة لمزاولة وظائفكم ومهامكم الأصلية.
و جددت السلطة المستقلة للانتخابات، بضرورة الاستعداد المستمر للمندوبين، للاستجابة لدعوة بناء الوطن والتحضير للاستحقاقات المصيرية المقبلة، تجسيداً للأجندة السياسية لرئيس الجمهورية مباشرة بعد الإعلان عنها.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس تبون سبق وأعلن، أنه قد يتم إجراء الاستفتاء الشعبي على الدستور خلال 2020، لكن وبسبب تدهور الوضعية الوبائية في البلاد، قررت الرئاسة الجزائرية تأجيل كل الأجندة السياسية، بحسب بيان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بما في ذلك الانتخابات التشريعية والمحلية المسبقة.