«بامسي بايريك» أو «بامسي ألب» هو أحد الفرسان العظماء والمشهورين في التاريخ التركي القديم، فقد لعب دوراً كبيراً في بناء «الدولة العثمانية».
ينتمي «بامسي بيريك» رحمه الله إلى قبيلة «الكايي» التركمانية، القبيلة العريقة المنحدرة من «أغوز خان» والمشكلة لرأس «الدولة العثمانية».
يعتبر «بامسي ألب» رحمه الله احد القادة المقربين من «الغازي أرطغرل» رحمه الله، الذين شاركوه في غزواته وفتوحاته ومجده.
أحد المنتسبين إلى «تنظيم الإخوة»
كان «بامسي ألب» رحمه الله من المنتسبين إلى «تنظيم الإخوة» أو «غازي إخوان» التي أسسها «أرطغرل غازي» رحمه الله، هذه الجماعة التي كان لها دور فعال في تكوين «الدولة العثمانية».
وأيضاً كانت هذه الجماعة السلاح الرادع لمجموعات الصليبين الذين كانوا يعيثون فسادا في ارض المسلمين فهذبت أظافرهم التي أنشبوها بأرض المسلمين وحطمت أنيابهم التي نهشوا بها أعراضهم.

كان «بامسي ألب» رحمه الله مسئولا عن تدريب صغار المحاربين في القبيلة، ولما انقسمت قبيلة الـ«كايي» وهاجرت نحو الحدود البيزنطية، أصبح قائد الحرس.
رفيق «الغازي أرطغرل»
كان «بامسي ألب» رحمه الله رفيق «الغازي أرطغرل» رحمه الله و صديقه و أحد المقربين منه، إلى جانب «عبد الرحمن ألب»، «تورغوت ألب»، «سامسا جاوش»، «كونور ألب» و«اقجا قوجا» رحمهم الله جميعاً.
شارك بامسي في حصار قلعة «كاراجاجسيار»
وفقا للمصادر التراثية شارك «بامسي ألب» رحمه الله، في حصار قلعة «كاراجاجسيار»
وكان من المجموعة التي تسللت للقلعة في الخفاء وقد استطاع الوصول مع 10 محاربين للوصول إلي باب القلعة
والقضاء علي الحراس ورفع علم الـ«كايي» وعلم «الدولة السلجوقية» عليها في أول نصر حقيقي لـ«أرطغرل غازي» رحمه الله كأمير للقبائل التركمانية.
لم يذكر التاريخ شيء عن موته إلا أن بعض المؤرخين الأتراك قالوا إنه قد عاش بعد «الغازي أرطغرل» رحمه الله
وشارك مع «عثمان الأول» رحمه الله في غزواته وقد عينه كأمير على إحدى الإقطاعيات لـ«الدولة العثمانية» الفتية آنذاك.
توفي «بامسي ألب» رحمه الله بالأرض التي أقطعه إياها «عثمان الأول» رحمه الله،
بعدما خدم الإسلام والمسلمين علي صهوة جواده فكان سيف ودرع المسلمين وساتر لأعراضهم فرحم الله البطل الجسور والأسد الزؤور «بامسي ألب».
المصدر : الدولة العثمانية المجهولة، أحمد آق گوندوز وسعيد أوزتورك

«بامسي ألب» في الدراما التركية
قام بدور «بامسي ألب» في مسلسلي قيامة أرطغرل والمؤسس عثمان الفنان التركي نور الدين سونماز
من مواليد 24 يوليو 1978؛ بإسطنبول، تركيا.. عمره 42 سنة، ديانته هي الإسلام متزوج وزوجته محجبة.
مهنته الأساسية هي مهندس تعدين .مثقف جدا ويحب القراءة كثيرا.
نور الدين سونماز خبرته كبيرة في ركوب الخيل
هو الممثل الوحيد في فريق عمل قيامة أرطغرل والمؤسس عثمان الذي لم يجد صعوبة في دوره بهذا المسلسل
نظرا لخبرته الكبيرة في ركوب الخيل واستخدام السيف وكان يساعد زملائه على تعلم هذه الأشياء بشكل سريع.
شارك في بطولة مسلسل الفراشات الزرقاء ومسلسل العدو في المرآة.
أجره عن الحلقة الواحدة في قيامة أرطغرل 40 ألف ليرة.
تعرض لحادث خطير كاد أن يموت فيه أثناء توجهه إلى بيته بدراجته البخارية أدى ذلك الحادث إلى سقوطه على الأرض وفقدانه للوعي.
وإلى كل عشاقه دوره مستمر في المؤسس عثمان حيث إن شخصية «بامسي ألب» تتوفى تاريخيا بعد وفاة أرطغرل بوقت طويل
وساعد عثمان في الفتوحات الإسلامية مثل تورغوت ألب وعبد الرحمن ألب.