خرج آلاف من الجزائريين ،الثلاثاء، في بلدة خراطة للتعبير عن دعمهم للحراك الشعبي الذي أطاح بالرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة في 2019، وقد تسبب فيروس الكورونا غياب حركة الاحتجاجات عن الشوارع في العام الماضي.
ورفع المتظاهربن العلم الجزائري ولافتات كتب عليها “دولة مدنية” وليس عسكرية و”العصابة يجب أن ترحل”، مطالبين بإزاحة النخبة السياسية المتواجدة على الساحة السياسية بالكامل.
حيث انطلقت المظاهرات بمناسبة الذكرى الثانية للثورة الجزائرية التى اطاحت بعبد العزيز بوتفليقة في 2019، التي انطلقت في خراطة.
حيث توقفت الاحتجاجات الأسبوعية قبل عام عندما فرضت الجزائر إجراءات عزل عام لمكافحة جائحة كوفيد-19، ورغم عدم وجود قيادة واضحة لحركة الاحتجاجات فإن مؤيديها ناقشوا مرارا على الإنترنت كيفية إشعال وجودها في الشوارع من جديد كقوة فعالة للضغط من أجل التغيير.