قامت الهند بتمويل والتخطيط وتنفيذ أعمال إرهابية في باكستان وقدمت إسلام أباد مرارًا وتكرارًا أدلة لا يمكن دحضها حول الصلات الهندية في الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء البلاد.
وفقًا لتقرير صادر عن كشمير للخدمات الإعلامية، شاركت باكستان للتو ملفًا مع دبلوماسيين أجانب يحتوي على أدلة على تورط الهند في انفجار عام 2021 في مدينة جوهر في لاهور.
وقالت إنه إلى جانب انفجار بلدة جوهر، خططت الهند لهجمات داسو وجوادار بالإضافة إلى أعمال إرهابية أخرى للإضرار بسمعة باكستان. وأضافت أن الإرهابيين المدعومين من الخام قد هاجموا فريق الكريكيت السريلانكي في لاهور في مارس 2009 للتشهير بباكستان.
وقال التقرير إنه من الحقائق الثابتة أن الهند كانت تدعم عناصر حركة طالبان باكستان لاستخدامها كوكلاء لمخططاتها الشائنة ضد باكستان.
وقالت إن الجاسوس الهندي كولبوشان جهاداف قد اعترف بالفعل بسلسلة من الأنشطة الإرهابية التي ترعاها الخام في باكستان والتي تثبت تورط الهند في هجمات إرهابية في باكستان.
وأكد التقرير أن الحكومة الهندية الفاشية بقيادة مودي قد انتهكت الأعراف الدولية من خلال تمويل ورعاية الإرهاب ضد باكستان، ويجب محاسبة الهند على تنفيذ أنشطة إرهابية.
