نظمت تجمع أحزاب الحرية فرع في كشمير الحرة مظاهرات احتجاجية مناهضة للهند خارج نادي الصحافة الوطني، أمس، في العاصمة الباكستانية، إسلام أباد.
تم تنظيم المظاهرة ضد موجة القتل المستمرة التي شنتها القوات الهندية في «كشمير المحتلة» بشكل غير شرعي.
وقال زعماء التجمع إن الهند ترتكب إبادة جماعية ممنهجة للكشميريين لتحويل الأغلبية المسلمة في الإقليم إلى أقلية.. وتسعى لتغيير التركيبة السكانية في «كشمير المحتلة»
بإصدار شهادات موطن لغير الكشميريين لكن الشعب الكشميري لن يسمح لها بالنجاح في مخططاتها الشائنة.
وأدان قادة تجمع أحزاب الحرية، بشدة تصاعد إرهاب الدولة الهندي في الأراضي المحتلة،
وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء عمليات القتل الأخيرة للشباب الكشميري الأبرياء على أيدي القوات الهندية في مواجهة وهمية.
وقالوا إن الكشميريين كانوا يقدمون تضحيات من أجل قضية مقدسة وأن الفظائع التي ارتكبتها الهند ضدهم يتم إدانتها في جميع أنحاء العالم.
وأكدوا أن حكومة مودي عرضت السلام الإقليمي للخطر.
وأضافوا أن الهند تريد جعل قرارات الأمم المتحدة بشأن «كشمير المحتلة» غير فعالة وتغيير الوضع الجغرافي لـ«كشمير المحتلة».
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات مؤيدة للحرية ومعادية للهند.