قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، إن الاتفاق السعودي الإيراني لاستئناف العلاقات الثنائية بينهما، يشكل ضربة لإسرائيل والولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه يقلل فرص التوصل إلى اتفاق تطبيع بين تل أبيب والرياض.
وأكد باراك، في المقال الافتتاحي لصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن الاتفاق “نقطة انعطاف استراتيجية في المنطقة، ومدخلًا لإنهاء الحرب في اليمن وإنجازا مهمًا للصين”.
ورأى أن الاتفاق يقلل احتمالية التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، وهو واحد من أربعة أهداف لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بحسب ما نقله موقع “عربي 21”.
وشدد باراك على أن الاتفاق “فشل جوهري ومثال على باقي ادعاءات نتنياهو؛ أن إيران، تسير بثقة إلى دولة حافة بحكم الأمر الواقع، وأن التنسيق الأمريكي-الإسرائيلي يتخذ صورة التنسيق القومي في المجال الدفاعي، لكنه ضعيف ويحتاج إلى سنوات أخرى في المجال الهجومي”.
والجمعة، أعلنت إيران والسعودية والصين، في بيان مشترك، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، ويتضمن تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وينهي الاتفاق الذي جرى بوساطة صينية قطيعة في العلاقات بين البلدين منذ يناير/ كانون الثاني 2016، حين قطعت السعودية علاقاتها مع إيران؛ إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد؛ احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها الإرهاب
