جريدة الأمة الإلكترونية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home أقلام حرة

بادية شكاط تكتب: كيف انتقلنا من أمة وسطا إلى أمة واسطة؟

بادية شكاط by بادية شكاط
السبت _6 _مايو _2023AH 6-5-2023AD
in أقلام حرة
0
بادية شكاط

بادية شكاط

0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

يقول المفكر مالك بن نبي رحمه الله:

«وما كان لحضارة أن تقوم إلا على أساس من التعادل بين الكم والكيف، بين الروح والمادة، بين الغاية والسبب،فأينما اختل هذا التعادل في جانب أو في آخر كانت السقطة رهيبة قاصمة»

إنّ إدراكنا وفهمنا العميق لمقومات سيرورة أي حضارة يجعلنا ندرك أننا كأمة إسلامية نمتلك أهم مقوماتها وما تقوم عليه قوتها:

أول مقوّم:

وهو المقوم الروحي والذي يتمثل في كل ما نملكه من منظومة  قيم أخلاقية إسلامية سامية

وثاني مقوّم:

وهو المقوم المادي والذي يكمن في كل ما نملكه من ثروات وإمكانات مادية

وهذا التأمل ليس محض تمجيد أو صناعة للخيال والوهم، بل هو صناعة لأدوات حسن الإدراك والفهم، حتى نضع أنفسنا موضعها الصحيح الذي من خلاله نمتلك وثاق الثقة بالاستحقاق، فنخرج من دوائر الواسطية التي جعلتنا مجرد دول وظيفية في خدمة الدول القطبية، ترسل من خلال ضعفنا إلى العالم رسائل الاستعلاء والفوقية،فوجدنا أنفسنا بذلك وقد خرجنا للأسف من تاريخنا وجغرافيتنا وعقيدتنا،وصرنا مجرد صناّع لتاريخ غيرنا على جغرافيا أمتنا، فلم نتحرّج لأحقاب ونحن نتدحرج من هامات الحضارة إلى أسافلها.

وإن أردنا تفكيك العلل والمسببات لوجدناها تبرز في:

تداعيات الحروب الطاغوتية، التي مرت بها المنطقة الإسلامية سواء كانت داخلية من خلال طاغوتية نظام الملك العاض أو خارجية من خلال طاغوتية الحروب الاستدمارية، والأكيد أنه لا يمكننا الإنعتاق من موضع الواسطية إلا باعتناق قيم الوسطية، وهي قيم ديننا الإسلامي الحنيف، فليست مثلا الدول الغربية من تجعل منا محاربين للتطرف والإرهاب، مستخدمة ذلك كأداة للتغلغل في منطقتنا الإسلامية، في حين وجب أن نمسك نحن بزمام هذه المهمة ونجعلها لنا وظيفة مهمة، فنحارب بوسطيتنا إرهابهم على جغرافيتهم قبل جغرافيتنا.

ولا نريد من خلال هذا الطرح مجرد التحسر والتباكي على أحوال هذه الأمة التي لا يخفى حالها،إنما نريد البحث عن عاجل الحلول التي يمكن من خلالها التحول من أمة الاستضعاف إلى أمة التمكين والاستخلاف.

وبسط الحلول برأينا لا يكون إلا بعد طرح أهم الإشكالات والتي نذكر بعضها على سبيل الذكر لا على سبيل الحصر:

أولا:

كيف نغالب بقوتنا الروحية قوة العالم الطاغوتية لإحلال السلام في العالم؟

ثانيًا:

لماذا لا نشكل نحن كدول إسلامية أمم إسلامية متحدة لمحاربة التطرف في العالم؟

ثالثا:

لماذا لا نمنع نحن استخدام الأسلحة النووية بما نمتلكه من قوة قيمية روحية؟

ولماذا نترك تلك المهمة لأنظمة فارغة من أي مقومات قيمية؟

رابعا:

هل مشكلتنا كأمة إسلامية في استيراد الديمقراطية أم في تصديرها بوجه آخر غُيّبت عنه جميع ما يجمعنا بها ولو بأهم تفاصيلها كالشورى، لتحل محلها أدوات الاستبداد والاستعباد، فتتشوه ملامح أنظمتنا السياسية برمتها،وتصبح أنظمة ديموكتاتورية أو ديكتاتورية دينية؟

خامسا:

هل نحن بحاجة لفصل الحكم العسكري عن الحكم المدني أم بحاجة لفصل الحكم أيًّا كان مدنيًا أو عسكريًا عن التحكم الخارجي؟

سادسًا:

لماذا نحن بحاجة أن نكون دوما ذيلا لقطب من الأقطاب العالمية؟ لماذا لا نكون رأسًا

يحرك مفاصل العالم بما أوتي من حكمة وحاكمية؟

سابعًا:

لماذا كلما ارتفع موج بحرهم أغرقنا بدلا من أن يغرقهم؟ فنرى حتى حروبهم تنطفئ باشتعالها في ديارنا؟

ثامنًا:

إلى متى نعتصم بجبل قوتهم ولا نعتصم باعتصامنا ووحدتنا؟

يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله في إحدى محاضراته التي ألقاها في الجزائر: «إن تصحيح البواطن هو الأهم لتصحيح الظواهر،وإن أدق الأنظمة ينهار مع خراب النفوس،وإنّ الضمان الأوثق لنجاح الاقتصاد وانتصار الجيوش واستقرار الحضارة يعود إلى البراءة من الأهواء والتجرد لله وإيثار ما عنده»

إننا أمة أنزل إليها كتاب معجَز لا أمة كُتب عليها أن تعجَز،وأمة استخلاف لا أمة استضعاف، فكفوا عن جر ذيول الذل وارفعوا هامات العطاء والبذل، ولا تكونوا في مهب الريح وهبوا كالريح مجتثين جذور التضعضع والانهزامية، رافعين صوت الحق بأن الدين الحق هو من يجمع أمة الإسلام ليعم في العالم السلام.

  • About
  • Latest Posts
بادية شكاط
كاتبة في الفكر.. السياسة وقضايا الأمة
ممثلة الجزائر في منظمة «إعلاميون حول العالم في النمسا»
Latest posts by بادية شكاط (see all)
  • بادية شكاط تكتب: لماذا نرجو فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية 2023؟ - الجمعة _26 _مايو _2023AH 26-5-2023AD
  • بادية شكاط تكتب: كيف انتقلنا من أمة وسطا إلى أمة واسطة؟ - السبت _6 _مايو _2023AH 6-5-2023AD
  • بادية شكاط تكتب: احتراق الهُوية في سبيل البحث عن الحرية - الأربعاء _8 _مارس _2023AH 8-3-2023AD
Tags: بادية شكاط
تقارير

مركز دراسات دولي: تراجع دور بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام

الخميس _1 _يونيو _2023AH 1-6-2023AD
0

رأى معهد دراسات السلام الدولي "جلوبال أبسورفيتي" أن بعثات السلام التابعة للأمم المتحدة تتراجع باستمرار، في ظل غياب منهجية واضحة...

Read more
13.6 مليون طفل في السودان بحاجة ماسة للدعم الإنساني

13.6 مليون طفل في السودان بحاجة ماسة للدعم الإنساني

الخميس _1 _يونيو _2023AH 1-6-2023AD
محقق صيني يكشف تفاصيل تعذيب مسلمي الإيغور

تقارب الصين بـ«ج آسيا الوسطى» لتلميع صورتها الملطخة بدماء الأويغور

الخميس _1 _يونيو _2023AH 1-6-2023AD
مبنى الاستقبال في مطار بوخارا الدولي في نيبال

«طريق الحرير» يدمر 21 دولة و700 مليون شخص.

الخميس _1 _يونيو _2023AH 1-6-2023AD
صفوت بركات

صفوت بركات يكتب: حجم الفساد.. والجهد المبذول في الإصلاح؟!

الخميس _1 _يونيو _2023AH 1-6-2023AD
قناة الأمة على تلجرام
جريدة الأمة الإلكترونية

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed

الاقسام

  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed