لا تعتبوا أن ضيعنا المسجد الأقصى، فنحن لم نشأ أن نَخرج على حكامٍ ظالمين، وسلَّمنا لهم، وآثرنا العيش سالمين، ولم تكن تعنينا فلسطين،فنحن صرنا نسعد برغيف خبزٍ وماءٍ مَعين، ونسلُك سُبُل التملّق عسى أن لا يخر علينا سقف ترامب أو بوتين، فلا تعتبوا علينا، ومساجدنا لم يعمرها بَعدُ المصلين، فكيف سنَعمُر قِبلة المسلمين؟
كيف وبجوار المسجد الحرام المغنون يترنحون، ويتراقصون غير بَعيدٍ عن قبر خاتم المرسلين، فرحين أن كان نتنياهو بهِم مِن الآمنين، وأما أُم الدنيا فحاكمها قد منحهم الدنيا ليبقى من السلاطين، ولا تسألونا عن الإمارات، فقد تآمرت علينا لتكون لهم من المقربين، فلا تعتبوا علينا، فقد كَذَب إسلامنا، ومن يكذِب إسلامه لا تَصدُق به نبوءة الرسول، وقد أبلغنا عليه الصلاة والسلام، أنّ أقدام أنجاس الأرض ستزول، فكونوا أنتم من بهم يطلع النصر ولا يغيب، وتنافسوا أن تكونوا من الشهداء، لتعرج أمة محمدٍ من الأرض إلى السماء.
- بادية شكاط تكتب: لماذا نرجو فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية 2023؟ - الجمعة _26 _مايو _2023AH 26-5-2023AD
- بادية شكاط تكتب: كيف انتقلنا من أمة وسطا إلى أمة واسطة؟ - السبت _6 _مايو _2023AH 6-5-2023AD
- بادية شكاط تكتب: احتراق الهُوية في سبيل البحث عن الحرية - الأربعاء _8 _مارس _2023AH 8-3-2023AD