تشهد تونس في الفترة الأخيرة أحداثا متسارعة لعل أبرزها سلسلة الإيقافات التي شملت أبرز وجوه المعارضة.
وزادت الخطابات المتشنجة بين إتحاد الشغل والرئيس قيس سعيد في توتير الساحة السياسية.
ونتيجة لهذه الوضعية تسعى بعض الأطراف الى العمل لإيجاد الحلول وحلحلة الأزمة،
ولئن أجاب قيس سعيد تحركات جبهة الخلاص وبعض الشخصيات السياسية بحملة إعتقالات غير مسبوقة
فإنه أبدى تجاهله وعدم قبوله لمبادرة إتحاد الشغل حتى قبل تقديمها
وعلمت “الأمة” من مصادرها الخاصة عن وجود تحركات سريعة تقوم بها مجموعة من الشخصيات الوطنية داخل تونس وخارجها
من أجل إخراج تونس من المأزق السياسي الذي تتردى فيه
وتعمل هاته المجموعة على إعداد قائمة نهائية لتشكيلة حكومة جديدة سيتم الإعلان عنها يوم 20 مارس بمناسية الإحتفال بعيد الإستقلال.
ولم ينف ولم يؤكد مصدرنا إن كان سيتم عرض هاته الحكومة على قيس سعيد مبينا أن هاته الحكومة ستلاقي رضا كل التونسيبن
وكافة الأحزاب وذلك لتضمنها لشخصيات وطنية معروفة ووازنة تم الإتفاق معها لتحمل المسؤولية في هذه المرحلة الدقيقة
وأكد مصدرنا أن هاته الحكومة تتألف من أسماء أغلبها تقيم بتونس
وسبق لها في الماضي تقلد مسؤوليات سامية في منظمات إقليمية ودولية.
وفي خضم ذلك تبقى كل السيناريوات مطروحة في ظل وضع إقتصادي متردي وأزمة سياسية خانقة
وخصوصا عدم الرضا على أداء حكومة “بودن” حتى من طرف المقربين من قيس سعيد وأنصاره
- الاتحاد الدولي لكرة لقدم ’فيفا’ يسحب تنظيم كأس العالم من اندونيسيا - الخميس _30 _مارس _2023AH 30-3-2023AD
- إيران تدين قمع المتظاهرين في فرنسا - السبت _25 _مارس _2023AH 25-3-2023AD
- الإتحاد الأوروبي يحذر: تونس على أبواب الإنهيار - الثلاثاء _21 _مارس _2023AH 21-3-2023AD