جريدة الأمة الإلكترونية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result

الأربعاء _6 _أبريل _2022AH 6-4-2022AD

 الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يعتزمان فرض عقوبات جديدة على روسيا

in الأخبار, سلايدر
حسن زهرانbyحسن زهران
0
 الإندبندنت: دول الخليج تنحاز لبوتين في حرب أوكرانيا لأنها تكره سماع أصوات شعوبهاهبة الله بيطار
بي بي سي نيوز عربي - باريس
قبل 3 ساعة
نورا متحدثة إلى مراسلة بي بي سي نيوز هبة الله بيطار
التعليق على الصورة،
نورا متحدثة إلى مراسلة بي بي سي نيوز هبة الله بيطار

ما أن تبدأ التحضيرات للانتخابات في فرنسا حتى يعود ملف الإسلام والمسلمين إلى الواجهة. ويتزامن التركيز على الموضوع مع تصاعد في خطاب اليمين واليمين المتطرف ضد المسلمين، ويحمل معه تحديات لأكبر جالية مسلمة في أوروبا.

نورا، التي اختارت اسماً مستعاراً، ولدت في فرنسا لأب جزائري وأم إيرلندية. تصف حياتها كامرأة مسلمة محجبة في باريس بأنها صراع يومي، فهي تتعرض لمضايقات على نحو مستمر بسبب حجابها.

الشابة التي تستعد لنيل شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع ضربت لي مثالاً عما تواجهه في حياتها اليومية، فعندما كانت تسير في الشارع قبل يوم من لقائنا توقف شخص وقال لها "إسلامية" ثم بدء بإهانتها.

فرنسا تغلق مسجدا بسبب خُطب "دافعت عن الجهاد"
فرنسا: لمن سيصوت المهاجرون من العرب والمسلمين في الانتخابات الرئاسية؟
الوضع يزداد سوءاً في فترة الانتخابات لأن الحديث عن الإسلاموفوبيا فعال في وسائل الإعلام السائدة، على حد تعبير نورا.

وجود المسلمين في فرنسا متأصل منذ أجيال، صحيح أن دينهم واحد لكن ثقافاتهم متنوعة وتجاربهم مختلفة. الاندماج والقبول في المجتمع أسهل بالنسبة لمن لا يسهل التعرّف على ديانتهم من خلال ملابسهم.

تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
مواضيع قد تهمك
انتخابات رئاسية فرنسية على الأبواب وتساؤلات حول ما إذا كان ماكرون سينحح في الفوز بفترة ثانية
فرنسا: لمن سيصوت المهاجرون من العرب والمسلمين في الانتخابات الرئاسية؟
مصل في مسجد باريس الكبير
منتدى الإسلام في فرنسا: هل يفتح صفحة جديدة في العلاقة بين الدولة ومواطنيها المسلمين؟
قادة عسكريين يسيطرون على الخرطوم أمروابعمليات ضد المتظاهرين أسفرت عن مقتل 87 شخصا
مظاهرات السودان: الجيش يقمع المتظاهرين بوحشية، وهناك حاجة لتحرك عالمي - الغارديان
مسلمات يحتجون على مشروع قانون يحظر ارتداء الحجاب في الألعاب الرياضية في فرنسا. ليل، فرنسا، في 16/02/2022
الحجاب: الجمعية الوطنية الفرنسية تناقش مشروع قانون يحظر ارتداءه في المسابقات الرياضية
مواضيع قد تهمك نهاية
التقيت بنجاح وهي سيدة فلسطينية مسلمة غير محجبة انتقلت مع زوجها إلى فرنسا منذ سنوات طويلة. تجربة نجاح مختلفة كلياً عن تجربة نورا، فهي تؤكد أنها لم تشعر يوماً بالتمييز ضدها بسبب دينها وعلاقاتها مع الفرنسيين جيدة جداً كما تصفها، لكنها تدرك أن الوضع مختلف بالنسبة لمحجبات وأعطتني أمثلة عن سيدات تعرفهن واجهن تحديات بسبب حجابهن.

المسلمون في فرنسا
تغطية على المشكلة الاقتصادية؟
تقدر أعداد المسلمين في فرنسا بستة ملايين شخص، البعض يقول إن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير. قد يفسر هذا الحضور القوي في المجتمع هنا تركيز المرشحين على الإسلام والمسلمين في حملاتهم، لكنه ليس السبب الوحيد.

الأمين العام لاتحاد الجمعيات الإسلامية في منطقة سين سان دوني محمد حنيش يرى أن المجتمع الفرنسي ليس لديه مشكلة مع الحجاب أو المساجد، بل إن المشكلة الأولى في فرنسا هي ضعف القدرة الشرائية والتخوف من التضخم وارتفاع الأسعار: "رجال السياسية ليس لديهم حلول، فوجدوا الحل في استغلال الإسلام والمسلمين والتخويف بهم لتفادي الحديث عن المشكلة الحقيقية وهي المشكلة الاقتصادية".

الأسباب وراء التركيز على الإسلام والمسلمين في فترة الانتخابات مختلفة بحسب اليمين واليمين المتطرف. جان مسيحة عضو حملة مارين لوبان قال لنا إن سبب التركيز هو أن "الإسلام الموجود في فرنسا ليس إسلام روحاني فقط، بل إسلام سياسي، لأن حركة الإخوان المسلمين والسلفيين يحتكرون الإسلام الفرنسي والقيادة السياسية الفرنسية لا تفهم الفرق بين جمعيات الإسلام السياسي والإسلام بصفة عامة".

"نكتوي بنار الإرهاب ونار العنصرية"
لا يمكن وضع جميع المسلمين في فرنسا في خانة واحدة مع اختلاف اعراقهم وأصولهم وانتماءاتهم، ومع رفض بعضهم الاندماج في المجتمع.

نزار بدران طبيب فلسطيني هاجر إلى فرنسا منذ أكثر من ثلاثين عاماً، ويرى أن الإعلام يركز كثيراً على إظهار الجوانب السلبية للمسلمين ولا يفسح المجال لظهور التيارات المسلمة التي تندمج في المجتمعات الغربية: "إذا استطعنا إظهار وجود هذه التيارات فسيخلق ذلك نوعاً من التوازن".

المسلمون في فرنسا
استغل اليمين واليمين المتطرف في فرنسا وجود تيار إسلامي متطرف هنا لتصعيد الخطاب ضد المسلمين. فرنسا شهدت هجمات دامية نفذها متطرفون إسلاميون، دفع ثمنها المسلمون أنفسهم.

رئيس منتدى أئمة فرنسا حسن الشلغومي قال لنا إنه عندما تحصل أي "فاجعة" في فرنسا فإن المسلم الفرنسي يقول: "يا ويلنا سندفع الثمن". ويؤكد الشلغومي أن المسلمين يبذلون جهوداً لتأكيد أنهم أبرياء عند حصول أي هجمات: "نحن نكتوي بنارين، نار الإرهاب ونار العنصرية، ولا بد أن نبذل الجهد ثلاثة أضعاف حتى نبرر، ونخرج في مسيرات نقول نحن أبرياء وديننا متناف مع هؤلاء".

"الحكومة تضع يدها على المساجد"
في السنوات الأخيرة في عهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي لا يحسب على اليمين، أصبحت الحكومة أكثر حزماً في تعاملها مع المسلمين، وانقسم المجلس الإسلامي للديانة الفرنسية، وأُسس منتدى الإسلام في فرنسا في خطوة اختلفت آراء المسلمين حولها.

المسلمون في فرنسا
كذلك أغلقت الحكومة عشرات المساجد والجمعيات الإسلامية، منها مسجد بلال في مدينة بوفيه شمال العاصمة الذي أغلق في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي لمدة ستة أشهر. سبب الإغلاق بحسب الحكومة هو خطب تحرض على الكراهية، لكن نائب رئيس المسجد زهير عبد الفتاح ينفي هذه التهمة ويقول إن الخطب أخرجت عن سياقها.

عبد الفتاح أكد أن المسجد يدين بشكل دائم أي خطاب أو تصريحات متطرفة: "الحكومة الفرنسية تحاول إنشاء مؤسسة حيث يكون فيها الإمام مدربا في فرنسا. وأعتقد أنه في وقت لاحق هؤلاء الأئمة المدربون هنا في فرنسا سيقع توزيعهم على عدد من المساجد في مختلف أنحاء البلاد. وهذا ما سيجعل الحكومة تضع يدها على المساجد وعلى الخطاب الديني".

هل خسارة اليمين كافية لمسلمي فرنسا؟
على الرغم من المخاوف من تصاعد خطاب اليمين المتطرف وما يحمله ذلك من تبعات على حياة المسلمين هنا، تؤمن شريحة واسعة من مسلمي فرنسا أن الشعب الفرنسي بغالبيته لا يتأثر بحملات اليمين المتطرف.

ذلك ما يؤكده عميد مجلس باريس الكبير شمس الدين حفيظ: "نلاحظ أن هناك لعبة مخيفة اليوم بين الإعلام واليمين المتطرف الذي أصبح لا يطاق، لكن نحن نرى في الحياة اليومية أن الفرنسيين متسامحون ولا يحملون هذه الصفات باستثناء أقلية طبعا ملتزمة بخطاب اليمين المتطرف".

المسلمون في فرنسا
الحرب في أوكرانيا وتبعاتها على أوروبا طغت على كل المواضيع في فرنسا، وحولت التركيز الإعلامي والسياسي عن الإسلام والمسلمين قبيل الانتخابات الرئاسية.

هذا لا يعني أن الخطاب التصعيدي ذهب إلى غير رجعة لكنه خَفُت على أقل تقدير.

احتمال فوز اليمين المتطرف في الانتخابات المقبلة يقلق مسلمي فرنسا بالطبع، لكن خسارته وحدها لن تكون كافية لطمأنتهم.

فأزمة نورا وكثيرين غيرها بدأت قبل صعود حظوظ اليمين الانتخابية، ولن تنته قبل أن تتمكن من عيش حياة طبيعية من غير مضايقات بسبب حجابها: "أود أن تتمكن النساء المسلمات من العمل ومن عيش حياتهن اليومية مثل جميع المواطنين في هذا البلد وأن يشعرن بالترحيب بهن مثل أي مواطن آخر. هذا هو حلمي".

 الإندبندنت: دول الخليج تنحاز لبوتين في حرب أوكرانيا لأنها تكره سماع أصوات شعوبهاهبة الله بيطار بي بي سي نيوز عربي - باريس قبل 3 ساعة نورا متحدثة إلى مراسلة بي بي سي نيوز هبة الله بيطار التعليق على الصورة، نورا متحدثة إلى مراسلة بي بي سي نيوز هبة الله بيطار ما أن تبدأ التحضيرات للانتخابات في فرنسا حتى يعود ملف الإسلام والمسلمين إلى الواجهة. ويتزامن التركيز على الموضوع مع تصاعد في خطاب اليمين واليمين المتطرف ضد المسلمين، ويحمل معه تحديات لأكبر جالية مسلمة في أوروبا. نورا، التي اختارت اسماً مستعاراً، ولدت في فرنسا لأب جزائري وأم إيرلندية. تصف حياتها كامرأة مسلمة محجبة في باريس بأنها صراع يومي، فهي تتعرض لمضايقات على نحو مستمر بسبب حجابها. الشابة التي تستعد لنيل شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع ضربت لي مثالاً عما تواجهه في حياتها اليومية، فعندما كانت تسير في الشارع قبل يوم من لقائنا توقف شخص وقال لها "إسلامية" ثم بدء بإهانتها. فرنسا تغلق مسجدا بسبب خُطب "دافعت عن الجهاد" فرنسا: لمن سيصوت المهاجرون من العرب والمسلمين في الانتخابات الرئاسية؟ الوضع يزداد سوءاً في فترة الانتخابات لأن الحديث عن الإسلاموفوبيا فعال في وسائل الإعلام السائدة، على حد تعبير نورا. وجود المسلمين في فرنسا متأصل منذ أجيال، صحيح أن دينهم واحد لكن ثقافاتهم متنوعة وتجاربهم مختلفة. الاندماج والقبول في المجتمع أسهل بالنسبة لمن لا يسهل التعرّف على ديانتهم من خلال ملابسهم. تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة مواضيع قد تهمك انتخابات رئاسية فرنسية على الأبواب وتساؤلات حول ما إذا كان ماكرون سينحح في الفوز بفترة ثانية فرنسا: لمن سيصوت المهاجرون من العرب والمسلمين في الانتخابات الرئاسية؟ مصل في مسجد باريس الكبير منتدى الإسلام في فرنسا: هل يفتح صفحة جديدة في العلاقة بين الدولة ومواطنيها المسلمين؟ قادة عسكريين يسيطرون على الخرطوم أمروابعمليات ضد المتظاهرين أسفرت عن مقتل 87 شخصا مظاهرات السودان: الجيش يقمع المتظاهرين بوحشية، وهناك حاجة لتحرك عالمي - الغارديان مسلمات يحتجون على مشروع قانون يحظر ارتداء الحجاب في الألعاب الرياضية في فرنسا. ليل، فرنسا، في 16/02/2022 الحجاب: الجمعية الوطنية الفرنسية تناقش مشروع قانون يحظر ارتداءه في المسابقات الرياضية مواضيع قد تهمك نهاية التقيت بنجاح وهي سيدة فلسطينية مسلمة غير محجبة انتقلت مع زوجها إلى فرنسا منذ سنوات طويلة. تجربة نجاح مختلفة كلياً عن تجربة نورا، فهي تؤكد أنها لم تشعر يوماً بالتمييز ضدها بسبب دينها وعلاقاتها مع الفرنسيين جيدة جداً كما تصفها، لكنها تدرك أن الوضع مختلف بالنسبة لمحجبات وأعطتني أمثلة عن سيدات تعرفهن واجهن تحديات بسبب حجابهن. المسلمون في فرنسا تغطية على المشكلة الاقتصادية؟ تقدر أعداد المسلمين في فرنسا بستة ملايين شخص، البعض يقول إن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير. قد يفسر هذا الحضور القوي في المجتمع هنا تركيز المرشحين على الإسلام والمسلمين في حملاتهم، لكنه ليس السبب الوحيد. الأمين العام لاتحاد الجمعيات الإسلامية في منطقة سين سان دوني محمد حنيش يرى أن المجتمع الفرنسي ليس لديه مشكلة مع الحجاب أو المساجد، بل إن المشكلة الأولى في فرنسا هي ضعف القدرة الشرائية والتخوف من التضخم وارتفاع الأسعار: "رجال السياسية ليس لديهم حلول، فوجدوا الحل في استغلال الإسلام والمسلمين والتخويف بهم لتفادي الحديث عن المشكلة الحقيقية وهي المشكلة الاقتصادية". الأسباب وراء التركيز على الإسلام والمسلمين في فترة الانتخابات مختلفة بحسب اليمين واليمين المتطرف. جان مسيحة عضو حملة مارين لوبان قال لنا إن سبب التركيز هو أن "الإسلام الموجود في فرنسا ليس إسلام روحاني فقط، بل إسلام سياسي، لأن حركة الإخوان المسلمين والسلفيين يحتكرون الإسلام الفرنسي والقيادة السياسية الفرنسية لا تفهم الفرق بين جمعيات الإسلام السياسي والإسلام بصفة عامة". "نكتوي بنار الإرهاب ونار العنصرية" لا يمكن وضع جميع المسلمين في فرنسا في خانة واحدة مع اختلاف اعراقهم وأصولهم وانتماءاتهم، ومع رفض بعضهم الاندماج في المجتمع. نزار بدران طبيب فلسطيني هاجر إلى فرنسا منذ أكثر من ثلاثين عاماً، ويرى أن الإعلام يركز كثيراً على إظهار الجوانب السلبية للمسلمين ولا يفسح المجال لظهور التيارات المسلمة التي تندمج في المجتمعات الغربية: "إذا استطعنا إظهار وجود هذه التيارات فسيخلق ذلك نوعاً من التوازن". المسلمون في فرنسا استغل اليمين واليمين المتطرف في فرنسا وجود تيار إسلامي متطرف هنا لتصعيد الخطاب ضد المسلمين. فرنسا شهدت هجمات دامية نفذها متطرفون إسلاميون، دفع ثمنها المسلمون أنفسهم. رئيس منتدى أئمة فرنسا حسن الشلغومي قال لنا إنه عندما تحصل أي "فاجعة" في فرنسا فإن المسلم الفرنسي يقول: "يا ويلنا سندفع الثمن". ويؤكد الشلغومي أن المسلمين يبذلون جهوداً لتأكيد أنهم أبرياء عند حصول أي هجمات: "نحن نكتوي بنارين، نار الإرهاب ونار العنصرية، ولا بد أن نبذل الجهد ثلاثة أضعاف حتى نبرر، ونخرج في مسيرات نقول نحن أبرياء وديننا متناف مع هؤلاء". "الحكومة تضع يدها على المساجد" في السنوات الأخيرة في عهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي لا يحسب على اليمين، أصبحت الحكومة أكثر حزماً في تعاملها مع المسلمين، وانقسم المجلس الإسلامي للديانة الفرنسية، وأُسس منتدى الإسلام في فرنسا في خطوة اختلفت آراء المسلمين حولها. المسلمون في فرنسا كذلك أغلقت الحكومة عشرات المساجد والجمعيات الإسلامية، منها مسجد بلال في مدينة بوفيه شمال العاصمة الذي أغلق في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي لمدة ستة أشهر. سبب الإغلاق بحسب الحكومة هو خطب تحرض على الكراهية، لكن نائب رئيس المسجد زهير عبد الفتاح ينفي هذه التهمة ويقول إن الخطب أخرجت عن سياقها. عبد الفتاح أكد أن المسجد يدين بشكل دائم أي خطاب أو تصريحات متطرفة: "الحكومة الفرنسية تحاول إنشاء مؤسسة حيث يكون فيها الإمام مدربا في فرنسا. وأعتقد أنه في وقت لاحق هؤلاء الأئمة المدربون هنا في فرنسا سيقع توزيعهم على عدد من المساجد في مختلف أنحاء البلاد. وهذا ما سيجعل الحكومة تضع يدها على المساجد وعلى الخطاب الديني". هل خسارة اليمين كافية لمسلمي فرنسا؟ على الرغم من المخاوف من تصاعد خطاب اليمين المتطرف وما يحمله ذلك من تبعات على حياة المسلمين هنا، تؤمن شريحة واسعة من مسلمي فرنسا أن الشعب الفرنسي بغالبيته لا يتأثر بحملات اليمين المتطرف. ذلك ما يؤكده عميد مجلس باريس الكبير شمس الدين حفيظ: "نلاحظ أن هناك لعبة مخيفة اليوم بين الإعلام واليمين المتطرف الذي أصبح لا يطاق، لكن نحن نرى في الحياة اليومية أن الفرنسيين متسامحون ولا يحملون هذه الصفات باستثناء أقلية طبعا ملتزمة بخطاب اليمين المتطرف". المسلمون في فرنسا الحرب في أوكرانيا وتبعاتها على أوروبا طغت على كل المواضيع في فرنسا، وحولت التركيز الإعلامي والسياسي عن الإسلام والمسلمين قبيل الانتخابات الرئاسية. هذا لا يعني أن الخطاب التصعيدي ذهب إلى غير رجعة لكنه خَفُت على أقل تقدير. احتمال فوز اليمين المتطرف في الانتخابات المقبلة يقلق مسلمي فرنسا بالطبع، لكن خسارته وحدها لن تكون كافية لطمأنتهم. فأزمة نورا وكثيرين غيرها بدأت قبل صعود حظوظ اليمين الانتخابية، ولن تنته قبل أن تتمكن من عيش حياة طبيعية من غير مضايقات بسبب حجابها: "أود أن تتمكن النساء المسلمات من العمل ومن عيش حياتهن اليومية مثل جميع المواطنين في هذا البلد وأن يشعرن بالترحيب بهن مثل أي مواطن آخر. هذا هو حلمي".

تستعد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات إضافية على روسيا ردا على مزاعم أوكرانيا بأن القوات الروسية ارتكبت جرائم حرب في بلدة بوتشا الأوكرانية.

وقالت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة ستحظر الأربعاء الاستثمار الجديد في روسيا وستفرض مزيدا من العقوبات على المؤسسات المالية الروسية، وكذلك مسؤولين في الكرملين وعائلاتهم.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن واشنطن تدرس فرض عقوبات إضافية على سبيربنك، أكبر بنك روسي.

كما سينظر سفراء الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، في خطط لمجموعة خامسة من العقوبات، تشمل حظر واردات الفحم الروسي، ومنع معظم السفن التي تملكها أو تشغلها روسيا من استخدام موانئ الاتحاد الأوروبي.

وكان الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، قد حض الثلاثاء المجتمع الدولي على تقديم روسيا للمحاكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب. وقال، في كلمة إلى مجلس الأمن الدولي عبر الفيديو، إنها يجب أن تخضع لمحاكمة جنائية دولية كتلك التي عقدت في نورمبرغ في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

وعدد الرئيس الروسي قائمة بما وصفها بالفظائع التي يقول إن القوات الروسية ارتكبتها خلال غزوها لبلاده، مشددا على القول إنه “لا توجد جريمة لم يرتكبوها (الروس)” في مدينة بوتشا.

وزعم زيلينسكي أن الناس قتلوا بإطلاق النار عليهم في الشوارع، وفي منازلهم، وقذفوا في الآبار وسحقوا بالدبابات في وسط الشوارع “فقط من أجل متعة” الجنود الروس.

وتنفي روسيا ارتكاب الفظائع المزعومة قائلة إن الأدلة عليها مفبركة. وتصف ما حدث في بوتشا بأنه مسرحية واستفزاز.

وتؤكد موسكو أن قواتها لم تقتل مدنيين، وتقول، من دون أن تقدم دليلا، إن أوكرانيا لفّقت تلك المشاهد. لكن السلطات الروسية لم تقدم دليلا على التلفيق المزعوم.

وقال السفير الروسي لدى مجلس الأمن إن روسيا ستقدم “دليلاً عملياً” لمجلس الأمن الدولي يثبت أن التصريحات الغربية حول أحداث بوتشا كانت أكاذيب.

وكرر الرئيس الأوكراني مزاعمه بأن “أفعال الروس تشبه أفعال تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي”، وأن الحرب الدعائية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين “تسعى إلى تصدير كراهيته إلى الدول الأخرى خارج أوكرانيا”.

وقد أقدم عدد من الدول الغربية على طرد دبلوماسيين روس رداً على اكتشاف الفظائع المرتكبة، وتباحثت فيما بينها بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا.

من جانبه، طالب عمدة العاصمة الأوكرانية كييف، فيتالي كليتشكو، من السياسيين الأوروبيين قطع كافة العلاقات التجارية مع موسكو، قائلاً إن “الأموال التي تُدفع لروسيا مغطاة بالدم وتساعد في تمويل جيشها”.

وقال: “إن كل يورو، وكل سنت تتلقونه من روسيا أو ترسلونه إليها عليه دم. إنها أموال ملطخة بالدماء والدم الموجود على هذه الأموال هو دم أوكراني. أي دم الشعب الأوكراني”.

وقالت إيموجين فوكس، مراسلة بي بي سي نيوز، نقلاً عن عمدة مدينة ماريوبول إن حوالي 130 ألف شخص ما زالوا عالقين داخل المدينة المحاصرة.

وأضافت المراسلة بأن فريقاً من اللجنة الدولية للصليب الأحمر أُطلق سراحه بعد أن احتجزته الشرطة في بلدة “مانهوش” الأوكرانية، التي تفيد التقارير بأنها تخضع الآن للسيطرة الروسية.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن إطلاق سراح الفريق كان مصدر “ارتياح كبير”. وكان الفريق يحاول منذ أيام عديدة الوصول إلى مدينة ماريوبول المحاصرة، لإيصال مساعدات وإجلاء الراغبين في المغادرة.

وتفيد الأنباء بأن الفريق عاد في الوقت الراهن إلى مدينة “زبوروجيا”. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيواصل مهمته في الوصول إلى ماريوبول ومتى.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: “يركز الفريق الآن على مواصلة عملية الإجلاء الإنسانية”.

ومن المتوقع أن يشدد الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على روسيا فيما وصف بأنه عقاب على عمليات قتل المدنيين المزعومة في شمالي أوكرانيا.

ويقترح الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات إضافية على الكرملين في ضوء الاتهامات لروسيا بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

ومن المقرر ان يجتمع سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الأربعاء لاتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية.

وقد حددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين الاقتراحات لعقوبات جديدة تستهدف الاقتصاد الروسي.

واتهمت في بيان رسمي موسكو بـ “شن حرب قاسية لا ترحم”. وقالت إن فظائعها المزعومة في أوكرانيا “لا يمكن ولن يتم تركها دون رد”.

وتشمل الإجراءات الستة المقترحة:

  1. فرض حظر على استيراد الفحم الحجري من روسيا
  2. فرض حظر شامل على التعاملات مع أربعة بنوك رئيسية، من بينها ثاني أكبر بنك في البلاد وهو بنك “في تي بي”
  3. فرض حظر على دخول السفن الروسية والسفن التي تديرها روسيا إلى الموانئ الأوروبية
  4. فرض حظر إضافي على الصادرات، مستهدفاً المجالات التي تضعف روسيا، مثل معدات النقل
  5. فرض حظر جديد على الواردات من المنتجات التي تشمل المأكولات البحرية والخمور والخشب
  6. فرض إجراءات موجهة إضافية تشمل وقف الدعم المالي عن الكيانات العامة الروسية

وتحتاج هذه الخطط موافقة من الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي.

وفي السابق، كانت هناك انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي حول طبيعة الإجراءات التي يتعين اتخاذها ضد روسيا- بوجود دول مثل ألمانيا تعتمد بشكل كبير على الواردات من الوقود الروسي.

 

Tags: أوكرانياالحرب الروسيةالغزو الروسيروسياعقوبات جديدة
0
SHARES
20
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter
Previous Post

مقتل 167 طفلا في هجوم روسي جديد على أوكرانيا

Next Post

أوباما يعود إلى البيت الأبيض بدعوة من الرئيس بايدن

Related Posts

الأمير خالد بن سلمان
الأخبار

مسئول سعودي يدعو واشنطن للضغط على الحوثيين لفتح طريق تعز

السبت _21 _مايو _2022AH 21-5-2022AD
الأخبار

انسحاب ممثلي أمريكا ودول أخرى من اجتماع أوبك خلال كلمة روسيا

السبت _21 _مايو _2022AH 21-5-2022AD
الجبهة الإسلامية للإنقاذ
أمة واحدة

مبادرة الرئيس الجزائري «لمّ الشمل» تطالب بالإفراج عن «الإسلاميين»

السبت _21 _مايو _2022AH 21-5-2022AD
القدس
أمة واحدة

مهرجان سياسي لدعم فلسطين والقدس في موريتانيا

السبت _21 _مايو _2022AH 21-5-2022AD
Load More

Next Post
أوباما يعود إلى البيت الأبيض بدعوة من الرئيس بايدن

أوباما يعود إلى البيت الأبيض بدعوة من الرئيس بايدن

جريدة الأمة الإلكترونية

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed

الاقسام

  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • منوعات
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • منوعات
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • اتصل بنا
  • من نحن

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed