هناك تحولات ملفتة في دول العالم لإنارة شوارعها ليلاً بأعمدة إنارة تضاء بكهرباء الطاقة الشمسية الربانية؛
فسعر عمود الإنارة بـ«الطاقة الشمسية» يقارب سعر العمود التقليدي،
ولكن عمود الإنارة بالطاقة الشمسية يتفوق على التقليدي بخفض تكاليف التشغيل والصيانة،
وعدم وجود كابلات تربط بين الأعمدة- (ومعلوم تكلفة منظومة الكابلات وسلبياتها ومخاطرها وكوارثها وضحاياها)-،
ولا يؤثر انقطاع التيار الكهربائي على إضاءة الشوارع، كما لا توجد فواتير كهرباء شهرية، وتتميز الشمسية بالعمر الافتراضي الطويل،
فعمر المصباح التقليدي (خمسة آلاف ساعة)، بينما عمر المصباح الشمسي (خمسين ألف ساعة)، ويتم التحكم في التشغيل والغلق من خلال الإحساس الذاتي بضوء النهار.
أعلم أن هناك بعض المناطق في مصر بها بعض الأعمدة التي تعمل بالطاقة الشمسية،
لكن الاحتراف في تعميم التجربة لتغطي أعمدة الإنارة الشمسية كل شوارع مدن وقرى مصر، فهذا سيوفر المليارات،
إضافة لأرباح تصدير الكهرباء المتوفرة وهي بمليارات الدولارات،
وأحسب أن ميزانيات المحليات تسمح بتركيب الأعمدة الشمسية الجديدة، وتعديل الأعمدة التقليدية القديمة، كما أن العمل الأهلي يمكنه المساهمة في تعميم التغطية بمشاركات متعددة.
الاحتراف الأكبر أن تصنع الدولة المصرية وحدات ومكونات أعمدة إنارة الشوارع،
ويكون لها ماركة شمسية مصرية مسجلة مميزة ومتطورة تستطيع من خلالها التصدير لكل دول العالم.
- الهيثم زعفان يكتب: تعميم أعمدة إنارة الشوارع بـ«الطاقة الشمسية» - الجمعة _20 _يناير _2023AH 20-1-2023AD
- الهيثم زعفان يكتب: عصر سخانات المياه الشمسية! - الأثنين _16 _يناير _2023AH 16-1-2023AD
- الهيثم زعفان يكتب: التربية العسكرية الصهيونية.. صورة واقعية! - السبت _24 _ديسمبر _2022AH 24-12-2022AD