نفى وزير خارجية المغرب، “ناصر بوريطة”، أن يكون لديهم أي مبادرة تتعلق بالشأن الليبي مشيرا في الوقت نفسه ” إلى أن هناك مبادرات ليبية بناءة.
ودعا وزير خارجية المغرب، الليبيين للحوار بعيدا عن الأجندات الخارجية.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس برلمان طبرق “عقيلة صالح” للمغرب، لبحث التطورات الراهنة في ليبيا مع المسئولين المغاربة والتي تجري بالتزامن مع أنباء تتردد عن زيارة يقوم بها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق خالد المشري وسط احتمالات بوجود محاولات تقريب وجهات النظر بين المشري وصالح .
وعبرت المملكة المغربية في أكثر من مناسبة عن رفضها للتدخل العسكري الأجنبي في ليبيا، مؤكدة تشبثها بالحل الدبلوماسي والسلمي للملف.
وشدد “بوريطة” في تصريحات سابقة على أن “التدخلات الأجنبية في ليبيا لا تخدم مصالح البلد ولا تساعد الفرقاء الليبيين على الارتقاء فوق مصالحهم الخاصة إلى المصلحة المشتركة لجميع الليبيين”.
وفي عام 2015، احتضن المغرب مفاوضات في منتجع بمدينة الصخيرات المغربية بضواحي الرباط، تحت إشراف مباشر من الأمم المتحدة، انتهت بتوقيع الاتفاق المعروف باسم المدينة في 17 ديسمبر/كانون الأول، الذي انبثقت عنه حكومة الوفاق والمجلس الأعلى للدولة.
ويتمسك المغرب بهذا الاتفاق كأرضية لحل النزاع الليبي.