ألقى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالمسؤوليية على الأمم المتحدة، في ترك ضحايا الزلزال في الشمال السوري تحت رحمة دمشق، ودعا إلى تقديم المجتمع الدولي لتقديم مساعدة عاجلة.
اتهم الائتلاف الأمم المتحدة باتباع “نهج سياسي” رغم ظل كارثة الزلزال في سوريا.
وجاء في البيان أن “الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها، والتي نقلت مساعدات إنسانية للمناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد في الساعات الأولى من الزلازل الذي تسببت في كارثة كبيرة في سوريا، تركت المناطق المحررة في شمال سوريا تواجه مصيرها”.
وشدد البيان على تدمير مئات المباني وتشريد عشرات الآلاف من العائلات جراء الزلازل الذي ضرب مناطق سيطرة المعارضة.
وقال البيان “نطالب بإجراء تحقيق جاد في الموقف المتراخي لمسؤولي الأمم المتحدة في مواجهة الكارثة”.
كما دعا البيان إلى تقديم مساعدات دولية عاجلة لمداواة الجروح التي سببتها الكارثة.
وتضرر من زلازل كهرمان مرعش، ما لا يقل عن 3575 شخصًا في سوريا، أكثر من نصفهم في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
