تعهد شهباز شريف رئيس الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز، بتغيير البلاد وفقًا لرؤية مؤسس باكستان القائد الأعظم محمد علي جناح، لضمان سيادة القانون والعدالة في المجتمع.
لن ننتقم، لن نظلم أحداً، وقال في خطاب النصر الذي ألقاه بعد الإطاحة بحكومة حركة إنصاف عبر اقتراح بحجب الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان «لن نضع الأبرياء في السجون، لكن القانون سيأخذ مجراه».
وقال إنه لن يكون هناك أي تدخل في إقامة العدل لأن الأطراف المتحالفة لديها احترام كبير للقضاء.
وأشار إلى أن زعماء المعارضة بمن فيهم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – ن كويد نواز شريف واجهوا السجون،
مضيفًا أنه لا يريد أن يعلق في مرارة الماضي بل «نريد المضي قدمًا وجعل باكستان أمة عظيمة، متناسين مرارة الماضي».
كما أعرب شهباز عن عزمه على التخفيف من معاناة الرجل العادي والعمل من أجل رفاهية الشرائح المضطهدة في المجتمع.
وأشاد بالأحزاب المتحالفة لإظهارها وحدة كبيرة وإنجاح الاقتراح ضد رئيس الوزراء.