.رفض رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري إعلان وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا توجهه الي طبرق لعرض تشكيلة حكومته علي “البرلمان المنحل ” معتبرا أن مشروع الحكومة المقترحة هو بمثابة إدخال للمعتدين على العاصمة من النافذة بعد فشلهم في دخولها بالقوة.
وخاطب المشري باشاغا بالقول : أتمنى على أخي وصديقي فتحي باشاغا الذي كان له الدور الأبرز في الدفاع عن العاصمة الانتباه لهذا الأمر جيدا
. من ناحية أخري وصل رئيس الحكومة المكلف من البرلمان الليبي “فتحي باشاغا”، الإثنين، إلى مدينة طبرق شرقي البلاد.
ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب الليبي، الإثنين، جلسة رسمية دعت إليها رئاسة المجلس الخميس الماضي يعرض خلالها “باشاغا” تشكيلته الحكومية على النواب خلال الجلسة من أجل نيل الثقة.
والخميس، كشف المكتب الإعلامي لـ”باشاغا” أن الأخير انتهى بالفعل من تشكيلته الوزارية وسيقوم بإحالتها إلى مجلس النواب في طبرق، الخميس، للنظر فيها بجلسته المقبلة.
ومن شأن اعتماد مجلس النواب الليبي في طبرق حكومة “فتحي باشاغا”، رفع التصعيد السياسي والعسكري في العاصمة طرابلس إلى درجة أعلى، أمام إصرار “عبدالحميد الدبيبة”، على عدم تسليم السلطة إلا لحكومة منتخبة.
وأثار قرار اختيار “باشاغا” رئيسا جديدا للحكومة انقساما جديدا بين المؤسسات الليبية، فيما تمسك رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” بمنصبه إلى حين إجراء انتخابات جديدة، بدعم أممي