أعدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي سفر إفطار الصائمين ، أمس السبت، مع بدء شهر رمضان، بعد غياب دام عامين، بسبب وباء “كوفيد 19”، وفقا للاشتراطات التي وضعتها فى ظل منظومة متكاملة من الخدمات، على أن يتم إدخال العدد المسموح به من الوجبات وفق الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي، مع مراعاة تخفيف وتقليل مخلفات إفطار الصائمين.
وإلزام مقدمي خدمة الإفطار بأن يكونوا ضمن القوائم الموجودة لدى إدارة خدمات إفطار الصائمين والمسجلة منذ عام 1440 للهجرة وما سبق.
وبوسع مقدم الخدمة الحصول على نفس المساحة التي كانت بحوزته سابقا داخل المسجد النبوي، من أجل تقديم خدمات إفطار الصائمين بها.
ويمكن تقديم الخدمة أيضا عبر التعاقد مع شركة إعاشة تقوم بإحضار الوجبات إلى المسجد والوقوف عليها.
وشددت على وجوب أن تكون وجبة الإفطار وفق الآلية المعتمدة والتي كانت سارية في وقت سابق، بحيث تتكون من التمر والزبادي والشريك.