طالب الرئيس التونسي الأسبق الدكتور المنصف المرزوقي البرلمان التونسي بعزل قيس سعيد لاسيما أن الدستور يعطيه هذه الصلاحية وهذا سيضع المؤسستين العسكرية والأمنية أمام مسئولية تاريخية”
وغرد سعيد علي توتير قائلا: المؤسستان العسكرية والأمنية تنتظران وصول شعبية قيس سعيد للحضيض؛ لوضع حد لحكم رجل واضح أنه غير سوي وغير قادر على إدارة الدولة
مضي للقول :الذين يقفون في وجه تحرر الشعوب ونهاية الاستبداد سيكون مصيرهم مصير من حاولوا تأييد العبودية والاستعمار”
“وعاد سعيد للقول يتفق الجميع أن الاستشارة الإلكترونية في اشارة لدعوة سعيد كانت مسخرة؛ ولم يبق إلا انتظار مسخرة الاستفتاء على الدستور الجاهز ثم الانتخابات الصورية
كما ثمنت حركة النهضة التونسية، الخميس، مبادرة رئيس الهيئة السياسية لحزب الأمل أحمد نجيب الشابي بتشكيل جبهة سياسية واسعة للتصدي لـ”الانقلاب”.
جاء ذلك في بيان للنهضة أمضاه رئيسها “راشد الغنوشي”، حيث قال : “تثمن حركة النهضة مبادرة المناضل أحمد نجيب الشابي الداعية إلى تشكيل جبهة سياسية واسعة وتدعم كل توجه يوحد جهود التصدي للانقلاب ويقدم بدائل وحلولا لإخراج البلاد من أزماتها المتعددة.
والأحد الماضي دعا “الشابي” في كلمة له خلال تظاهرة بالعاصمة تونس، إلى تشكيل جبهة لـ”الخلاص الوطني” تعمل على توحيد الكفاح الميداني وإعداد برنامج للإنقاذ والدفع لمؤتمر حوار وطني دون إقصاء
وحول الاتهامات التي توجه لمعارضي قرارات الرئيس “قيس سعيّد” بالعمالة للخارج والمس بالسيادة الوطنية، أكدت النهضة “تمسكها بسيادة البلاد واحترامها الكامل لها في كل سياساتها”.
وتعليقا على الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد حمّلت الحركة الرئيس “سعيد” وحكومته “مسؤولية الفشل والعجز في إدارة البلاد وإثقال كاهل المواطنين بالضرائب”.
كما حملت “سعيد” مسؤولية، “عدم القدرة على التحكم في الزيادات المشطة للأسعار والنقص الكبير في عدة مواد غذائية أساسية خاصة خلال شهر رمضان المعظم، وفقدان عدد من الأدوية”.