افاد المبعوث الكندي الخاص حول أزمة الروهينجا “بوب راي” أن الكلمات لا تكفي للتعبير عن مدى الضرر والصدمة التي يعاني منها اللاجئون من مسلمي الروهينجا خاصة النساء والفتيات.
وأضاف إنه سمع روايات تفصيلية من النساء اللائي تعرضن للعنف والإعتداء الجنسي على أيدي العسكريين الميانماريين مبينا أن هذه الروايات تشمل العنف الجنسي كسلاح في الحرب.
وكشف راي عن وجود أدلة واضحة على الصدمة الجنسية بين النساء اللواتي نجين من هذه المحنة .
وقال في تقرير قدمه إلى رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو إن مخيمات اللاجئين في بنجلاديش التي تضم مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا مكتظة بشكل مؤسف وتشكل تهديدا لصحة الإنسان والحياة نفسها .
وأشار راي إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي المشاركة في معالجة هذه القضية مبينا أن هناك حاجة إلى موارد إضافية وإتخاذ إجراءات ما بعد الصدمة لمساعدة الذين نجوا من هذه المحنة .
كما أشار إلى أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عين بعثة لتقصي الحقائق لدراسة معاملة الروهينجا ولكن لم يسمح للمسؤولين بزيارة ميانمار أو مقابلة مسؤولين في حكومة البلاد أو جيشها .