الأمة، وكالات | يسعى الكثيرون ممن يودون تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وقراءة المزيد من الكتب،
للاتجاه نحو الكتب الصوتية التي تجذب المستمعين بمجموعة واسعة من المحتوى،
وهذا ما يعمل عليه المجتمع المحب للقراءة في شرق آسيا.
ووفقًا لوكالة الأنباء «يونهاب»، يسعى مجموعة من محبي القراءة للبحث عن سبل معقولة التكلفة
للالتزام بالحصول على المعرفة من خلال الاستماع للكتب الصوتية عن طريق الهواتف الذكية.
وفي الوقت الذي تستخدم فيه الكتب الصوتية على نطاق واسع في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية،
فإن مجموعة محدودة فقط من الكتب الصوتية، معظمها للمكفوفين وضعاف البصر،
كانت متوفرة في دول شرق آسيا قبل عقد من الزمن.
ولكن نما سوق الكتب الصوتية في السنوات الأخيرة
حيث قدمت الشركات الناشئة مجموعة متنوعة من المحتوى بلغات متعددة لتلبية الطلب المتزايد،
خاصة مع قضاء الناس وقتًا أطول في المنازل أو حتى خلال التنقل في القطار أو محطات الانتظار الخاصة بالنقل العام.
ومن أجل جذب أولئك الذين يرغبون في قراءة الروايات الكلاسيكية،
تصدر المنصات الإلكترونية المئات من المجلدات من الأدب العالمي وحظيت بتعليقات إيجابية من مشتركيها.
ومع تزايد الطلب على المحتوى الصوتي، يكتشف الناشرون الرقميون باستمرار طرقًا جديدة لجذب انتباه المستمعين.
وتقدم شركات التكنولوجيا الكبرى أيضًا أنواعًا جديدة من المحتوى الترفيهي المسموع لتستحوذ على جزء من السوق الناشئة.
ورغم أن تقديم الأفلام الصوتية عبر الإنترنت يعد جديدًا نسبيًّا للمستمعين الشباب،
لكن البعض يراها نسخة قديمة من الأعمال الدرامية الإذاعية التي حظيت بشعبية في الستينيات والسبعينيات.