من جاء بالقيدِ
الأثيمِ وسلسلكْ
ويقولُ للذئبِ الخؤونِ
– كما ترى –
ما أعدلك
ويصبُّ في نهرِ الحياةِ سمومَهُ
ويلوّن الحلمَ الذي قد غازلك
سُمًا زعافا
في المصبِّ
ومنهلك.
هيا انتفض يا ابن الكرامِ
وعُد لنا
كسّر قيودك
وانتفض
ليضيء نجمكَ في الفلكْ
**
كلُ الضباعِ الآن
ترتعُ في دمانا
فاغضب لكل
الأبرياءِ
الجائعين
وكل من يرجو الأمانا
والهث بذكر القادرِ الجبارِ
ربي وحده
الكافي حِمانا
**
فرعونُ جنّد في الجنودْ
كلَ الخبائثِ والقيود
كي يمحو كل حقيقةٍ
يضوي بها هذا الوجود
لكنه الوهم الذي
حكمَ الطغاة ولن يسود
فالنصرُ وعدٌ من إلهِ الكونِ
حتمًا
سيعود