بحثت مصر مع إسرائيل، الجمعة، وقف التصعيد، والدفع بجهود إعادة الإعمار وتحريك جمود عملية السلام مع الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية المصري سامح شكري، من نظيره الإسرائيلي الجديد يائير لابيد، وفق بيان للخارجية المصرية.
وطالب شكري نظيره الإسرائيلي بـ”ضرورة تحريك الجمود الحالي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولًا إلى إطلاق عملية تفاوضية شاملة، على نحو يضمن تدعيم ركائز الاستقرار في المنطقة”.
كما دعا الوزير المصري إلى “ضرورة الحيلولة دون تصعيد التوتر بين الطرفين، فضلًا عن الدفع قُدمًا بجهود إعادة الإعمار والدعم التنموي لسائر أنحاء الأراضي الفلسطينية”.
وأكد شكري حرص بلاده على “استمرار القيام بدورها في دعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، والتحرك بخطوات عملية وجدية نحو تحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة”.
والاتصال الهاتفي، هو الأول بين وزير الخارجية المصري ونظيره الإسرائيلي، عقب تولي الأخير مهام منصبه قبل أيام خلفا لـ”غابي أشكنازي”.
وفجر 21 مايو بدأ سريان وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية بوساطة مصرية، بعد مواجهة عسكرية استمرت 11 يوما، شنت خلالها إسرائيل مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي على قطاع غزة، ما تسبب باستشهاد وجرح مئات الفلسطينيين.