شددت الفصائل الفلسطينية، على ضرورة تصعيد الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي، ردا على استشهاد ثلاثة نشطاء من المقاومة الفلسطينية شمال الضفة الغربية.
ونعت حركة فتح الشهداء، وأكدت في بيان لها، أن “الجريمة النكراء التي ارتكبها جيش الاحتلال تؤكّد أنّ حكومة الاحتلال ساعية إلى تصعيد الأوضاع، محاولة من خلال ذلك تصدير أزماتها الداخلية”.
وأكدت أن سياسة ما يسمى بـ”جز العشب” التي يمارسها الاحتلال “لن تجدي نفعًا، ولن تُرهب شعبنا الذي سيواصل نضاله، حتى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس”.
وطالبت المجتمع الدولي بـ “التدخل الفوري، وكبح النزعة الإجراميّة-الدموية لمنظومة الاحتلال، محمّلةً الاحتلال مسؤوليّة وتداعيات جرائمه”.
وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس “إن الاحتلال الصهيوني ارتكب جريمة جديدة ضد شعبنا الفلسطيني في مدينة نابلس، في سياق سياسته النازية ضد شعبنا”، وأكد على استمرار الرد على جرائم الاحتلال.
بدوره قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عز الدين، إن استهداف قوات الاحتلال للشبان الثلاثة قرب قرية بلدة صرة جنوبي نابلس تعد “جريمة بشعة جديدة”، وحمل حكومة الاحتلال التي وصفها بـ “النازية” مسؤولية جرائمها، وقال “ستبقى مقاومة شعبنا ثابتة على دربها ولن تتراجع مهما كانت التضحيات فالاحتلال حتما الى زوال”.
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الأحد، استشهاد ٣ مواطنين، عقب إطلاق الاحتلال النار عليهم قرب نابلس.