رجحت وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابقة سميرة الفرجاني إمكانية وجود صفقة بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة وقائد مليشيا الكرامة خليفة حفتر بشكل مباشر أو غير مباشر لتقاسم المناصب الوزارية داخل الحكومة كشرط لاستمرار حكومة الدبيبة وإطاحة الكيان الموازي بقيادة فتحي باشاغا.
ومضت في تصريحات لـ “الأمة الإليكترونية ” حول أسباب إطاحة برلمان عقيلة صالح ببشاغا :طبعا باشاغا لم ينفذ أوامر المخابرات المصرية التي وضعته في هذا المنصب مقابل شق صف مصراته وإدخال حفتر لطرابلس والانقلاب علي الدبيبه وفشل في ذلك فكان مصيره الرمي في مزبلة التاريخ.
وتابعت: للقول :هكذا هم العملاء عندما تنتهي مهماتهم ولم يعد لهم نفع يتم التخلص منهم بابشع الطرق ولايشفع لهم كل مافعلوه لأجل اسيادهم .. اكثر شخص مكن الانقلاب وخدمه بكل ضمير هو باشاغا ومعه المشري وأتباعه…ولكن فشله في المهمة الاخيرة قذف به خارج المشهد بطريقه مهينة ..باشاغا لم ينجح في شق صف مدينته مصراته برغم كل الأموال والاعلام
وأضافت لم ينجح في إدخال حفتر لطرابلس ولم ينجح في إقصاء ابن مدينته ال دبيبه فما كان من المخابرات المصرية الا الاستغناء عنه كرئيس حكومة وضع لهدف شق صف مدينته ..واليوم يحال للتحقيق ويهان ..بعد أن كان مكرما في المنطقة الغربية برغم عمالته وخيانته ونهبه لأموال وزارة الداخلية وبرغم تقرير ديوان المحاسبة الملئ بالكوارث من فساد مالي وإداري أثناء عمله ومع هذا كانوا يصفقون له ..ويخرج بالأرتال داخل مدينته وداخل طرابلس
وعادت وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابقة للقول :واليوم هاهو يهان ويحال للتحقيق برغم انه لم يفعل ربع ما فعله في الغرب الليبي من فساد وخيانة ..وبرغم كل ما فعله لهم من تمكين بداية من خيانة وطنه بالتوقيع علي المسودة الرابعة لتمكينهم الي يومنا هذا …
وخلصت الوزيرة الليبية للقول في النهاية :قلتها واقولها واعيدها والذي رفع السماء عن الارض لن ينتصر باشاغا أبدا لان يديه ملوثة بدماء الأبرياء وحملة كتاب الله …لان الله لن ينصر ظالما ابدا … ومصيره ومصير المشري وصوان وكل من خان فبراير وشبابها باتفاق الصخيرات والذي تسبب في مقتل الالاف من خيره شباب الوطن ..مصيرهم الذل والهوان علي يد من باعوا البلاد لأجلهم ..وهاهو باشاغا يهان علي يد من مكنهم …ولله الحمد والمنة.