صرح رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، بأن الإيقافات التي تشهدها البلاد بالأيام الأخيرة تهدف إلى صرف الشعب عن مشكلاته الحقيقية التي تتمثل في الديكتاتورية وتغييب الأحزاب ومحاولة السيطرة على الصحافة.
وفي تصريحات له فور وصوله إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالعاصمة تونس للتحقيق معه في التهمة التي وجهتها له إحدى النقابات الأمنية بتكفير أمنيين، قال الغنوشي إن الاستهداف السياسي للمعارضة كان وفق ملفات فارغة، مشددا على أنه لن يحل مشاكل تونس الاقتصادية ومشاكل المديونية ومشاكلها الحقيقية.
وأضاف أن “التحقيق معه يعد حلقة أخرى من حلقات الاستهداف السياسي للمعارضة”، موضحا أن “تونس تعرضت لانقلاب شديد جعلها اليوم أمام خطر المجاعة وتفريق الصف الوطني”، على حد تعبيره.
وزاد رئيس الحركة: “نحن على يقين بأن الشعب الذّي قام بثورة مباركة سيستعيدها وأن تونس ستنتصر”، فيما لم يصدر تعليق فوري من قبل السلطات بشأن هذه التصريحات.
وكان القضاء التونسي قد أجل في 29 ديسمبر 2022، الاستماع للغنوشي في القضية نفسها إلى 21 فبراير 2023.