أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين زيارة الرئيس الإسرائيلي “إسحاق هرتسوج” لتركيا واستقباله من قبل نظيره التركي رجب طيب أردوغان”، واعتبرها “خطوة تطبيعية تضر فلسطين”.
وقال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان، الخميس، إنه “فوجئ بالزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الكيان الصهيوني المحتل لقدسنا وقبلتنا الأولى إلى الجمهورية التركية، والاستقبال الرسمي الذي خصته به الرئاسة التركية”.
وأضاف الاتحاد أنه بحكم كونه اتحاداً “يمثل علماء المسلمين ويقف مع قضايا أمته وعلى رأسها قضية فلسطين وأنه يقف مع الحق أينما كان، وضد التطبيع مع المحتلين لقدسنا وأقصانا، يعتبر هذه الزيارة خطوة تطبيعية مرفوضة ومدانة”.
وشدد على أن “خطوات التطبيع تخدم العدو الصهيوني الغاصب، وتضر بنضالات الشعب الفلسطيني وبحقوقه، ولا تليق بشهامة الشعب التركي العظيم والتزاماته الإسلامية والإنسانية، وبخاصة مواقفه المشرفة في مناصرة القضية الفلسطينية ومناهضة الاحتلال الصهيوني وجرائمه المتواصلة في فلسطين والمسجد الأقصى”.
وأشار الاتحاد الذي يتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقراً له، أن “المكانة الدولية للجمهورية التركية، ومكانتها في الأمة الإسلامية لتحتم عليها أن تقف أكثر فأكثر، بكل إمكاناتها، في وجه الاحتلال وقادته ورموزه، وما يقومون به يوميا من جرائم وانتهاكات لكل القيم والمبادئ والقوانين الدولية”.
وحظي “هرتسوج”، الأربعاء، في أول زيارة من نوعها منذ 14 عاما لتركيا، باستقبال حافل من “أردوغان” في قصر الرئاسة في العاصمة أنقرة.
ويعد “هرتسوج” أول رئيس إسرائيلي يزور تركيا منذ عام 2008، حيث كانت آخر زيارة رسمية لرئيس إسرائيلي إلى تركيا عام 2003.